نفت شركة سيتي باص المناولة لتدبير مرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات بمدينة مكناس أن ما تم نشره وتداوله من أخبار زائفة عبر تدوينات إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المتعلقة بإضراب خدمات حافلاتها يوم الجمعة الماضي عن العمل بسبب صراع نقابي مع سيارات الأجرة ،عار من الصحة. وأوضحت الشركة عبر بلاغ تتوفر الجريدة على نسخة منه أن اسطولها المتحرك بمدينة مكناس لم يتوقف مؤقتا عن العمل في اليوم المذكور أعلاه ،تحت أي سبب او صراع قطاعي أو غيره ، وأنها تستنكر استهدافها بهذه الطريقة اللا أخلاقية من طرف الصفحة المذكورة التي تتعمد إقحامها في صراعات وهمية لا وجود لها سوى في مخيلة ناشرها على حد تعبير البلاغ ، وأضاف نفس البلاغ أن شركة "سيتي باص " التي حرصت منذ ظهور جائحة كورونا، على إتباع التوجيهات والتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية و كدا الأجراءات المعتمدة من لذن الدوائر الصحية الرامية الى التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء عبر تعقيم الحافلات بالمحطات طيلة اليوم وعند دخولها كل مساء إلى المراب إلى جانب الاحتفاظ بنفس تسعيرة التذاكر المعتمدة في الأيام العادية في الوقت الذي اعتمدت فيه وسائل نقل أخرى مراجعة وزيادات في اثمنتها يضيف نفس البلاغ . وكانت الادعاءات صفحة التواصل الاجتماعي المذكورة و التي فنذتها شركة النقل الحضري تشير إلى توقف خدمات الشركة بمدينة مكناس وإدخال مجموع أسطول حافلاتها إلى المرآب وترك المواطنين بالمحطات يدبرون شأن تنقلهم للالتحاق بمقرات عملهم أو نحو بيوتهم ، احتجاجا على ما أسمته التدوينات المتداولة، تضييق الخناق على سائقي مركباتها من طرف عناصر الشرطة بسبب خرق هده الحافلات مقتضيات قانون الحجر الصحي الدي لا يسمح بالتنقل بحمولة تتجاوز المقاعد المتواجدة بالمركبة. . . وخلص البلاغ الى طمأنة الشركة ساكنة مكناس مرتفقي الحافلات بشأن السير العادي لمركبات النقل الحضري بمجموع خطوط و اشتغالها بصفة عادية وفق شروط ضوابط الطوارئ الصحية ، كما انها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى العدالة لمقاضاة الصفحة التي نشرت هذا الأخبار الزائفة التي لا اساس لها متن الصحة وتعتبر شركة "سيتي باص" شركة مجهولة الإسم،صاحبة امتياز تدبير المرفق العمومي للنقل الحضري بواسطة الحافلات بمدينة مكناس والنواحي منذ سنة 2005 وتستغل أكثر من 30 خطا وتؤمن النقل العمومي الحضري كما القروي ب 13 جماعة على امتداد شبكة تقارب 500 كلم.