سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الحق مزور: المكتب الوطني للمطارات اقتنى كاميرات حرارية ستمكن من قياس درجة الحرارة الاعتيادية لما بين 15 أو 20 مسافر في آن واحد مدير مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء
صرح عبد الحق مزور، مدير مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ل "الصحراء المغربية"، أن مطار محمد الخامس يستعد من جديد لاستقبال المسافرين سواء المغاربة أو الأجانب، مشيرا إلى أن هذه الاستعدادات تتمحور حول أربعة نقط تتماشى وجميع توصيات وزارة الصحة ووزارة السياحة باعتبارها الوصية على القطاع، و المنظمة العالمية للطيران المدني. وأضاف مزور أن جميع المطارات تطبق الإجراءات نفسها، وتتعلق النقطة الأولى بالاستغلال والسيلان أو تدفق المسافرين بعد إلزامية التباعد الجسدي، وبالتالي فإن المسافات والمساحات داخل المطار ستصبح ضيقة ، لهذا يقول استجوب علينا معالجة المسافات وتدبيرها بطريقة عقلانية. كما أكد مدير مطار محمد الخامس، أن تدفق المسافرين يجب أن يتم بطريقة سلسة، وذلك بوضع تشوير أرضي يجسد أولا التباعد الجسدي ما بين المسافرين ويحدد المسار والاتجاه ، وطوابير الانتظار. وأما النقطة الثانية، فقال مزور إنها تتعلق بالإعلام والتحسيس من خلال وضع عدة ملصقات بفضاءات المطار، بهدف تذكير المسافرين بالتزامات السلامة، من قبيل وضع الكمامات، غسل اليدين بالمطهر وتطبيق التباعد الاجتماعي، ثم الالتزام بالنظافة. وفي هذا السياق، أفاد المسؤول نفسه، أنه تم وضع وصلات صوتية بثلاث لغات (العربية الفرنسية الإنجليزي)، من أجل تذكير المسافرين بالتعليمات التي توصي بها وزراة الصحة. وأما النقطة الثالثة فتهم النظافة، التي تنقسم بحسب مزور إلى قسمين، هناك نظافة عادية، تتعلق بتنظيف المرافق والمنشئات داخل المطار، ثم نظافة تهم تعقيم كل ما يلمسه المستخدم، وفي هذا الصدد يقول إن ثلاثة شركات خاصة تتولى عملية التعقيم باستمرار. وفي ما يخص النقطة الأخيرة، أكد أنها تتعلق بوباء كوفيد 19، التي يشرف عليها ممثلي وزارة الصحة وجميع السلطات التي تتدخل في شأن التدبير المطاري من أمن وجمارك ودرك وسلطة محلية. وكشف المتحدث ذاته، أن المكتب الوطني للمطارات اقتنى كاميرات حرارية ستمكن من قياس درجة الحرارة الاعتيادية لجسم الإنسان لما بين 15 أو 20 مسافر في آن واحد. وأوضح مزور، أن الكشف عن مجموعة مسافرين دفعة واحدة من شأنه أن يجنب حالات الازدحام والاكتظاظ، مشيرا إلى أنه إذا ما تم إعلان عن حالة مشكوك فيها، سيتم الكشف عنها من طرف فريق طبي تابع لوزارة الصحة داخل وحدة صحية، وفي حالة التأكد من أن المسافر مصاب فيروس كورونا تتم إحالته فورا على المستشفى العمومي المختص. وأما في حالة ضبط أو تلقي إشعار أن مسافر يوجد داخل الطائرة، ومحتمل إصابته بالفيروس، يقول، إن هناك مساطر مبلورة لدى جميع السلطات داخل المطار، وبالتالي يتم الكشف عنه من طرف ممثلي وزارة الصحة، وإذا ما تبث مرضه يتم توجهيه إلى المستشفى المختص، وبعدها مباشرة تتم عملية تعقيم الطائرة.