بات إقليمالجديدة خال من إصابات فيروس كورونا، بعدما سجل صفر حالة إصابة بتاريخ 6 يونيو الجاري بخروج آخر حالتين كانتا تتابعان العلاج من مرض فيروس كورونا المستجد بالمستشفى الإقليميبالجديدة. وسجل إقليمالجديدة منذ تفشي الفيروس إصابة 35 حالة شفي منها 33 حالة، فيما توفيت حالتين، واحدة تابعة لجماعة سيدي علي بنحدموش والثانية بالجديدة. وخضعت جل الحالات للعلاجات الضرورية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة في إطار العزل الصحي التي تعتمده الأطر الصحية لعلاج المصابين بالفيروس، وباتباع البروتوكول الجديد الذي اعتمدته وزارة الصحة في علاج المصابين بالفيروس. وتم تأكيد الحالات المصابة مخبريا بعد إجراء الفحوصات حين اكتشاف أولى الحالات بميناء الجديدة، حيث تم بعدها إخضاع المشتبه فيهم من المخالطين للحالات المؤكدة. وتبقى الحالات المؤكدة هي حالات محلية من مدينة الجديدة، وأنها حالات ترتبت عن طريق المخالطة، كما أنها لم تظهر في بداية انتشار الفيروس إلا في الآونة الأخيرة. ويعرف المستشفى الإقليميبالجديدة منذ تسجيل حالات الإصابة اجتماعات يومية لتقييم الوضع ومحاولة التصدي للوباء مشكلة من أطر طبية محلية وأخرى تابعة للبعثة العسكرية، مشكلة بذلك ثنائي يباشر مهامه في إطار التعاون من أجل استقبال المرضى المصابين أو المحتمل إصابتهم بفيرس كورونا، والعمل سويا لاحتواء الوضع والتغلب عليه. وتمضي الأمور داخل المستشفى الإقليميبالجديدة على الوجه الصحيح وأن الأطر الصحية تعمل ليل نهار من أجل تقديم العلاجات الضرورية للمرضى المصابين بداء فيروس كورونا المستجد، وأن الطاقم يقدم للمصابين الدواء والأكل مرتين في اليوم مع مراقبة مستمرة عن طريق الكاميرا. وقد كثفت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة مجهوداتها واستنفرت أطرها الصحية في إطار تفعيل المخطط الوطني لليقظة الصحية وتحيينه في ظل الوضعية الوبائية الحالية للتصدي لداء كورونا المستجد، حيث عرف المستشفى الإقليميبالجديدة تخصيص جناح بأكمله وفق الشروط والإجراءات التنظيمية والاحترازية من أجل توفير غرف العزل مجهزة بالآلات البيوطبية لتتبع الحالات المصابة بهذا الوباء، وأن كل غرفة تم تجهيزها بكاميرا للمراقبة، وهاتف ثابث وجهاز لمناداة الممرض، إضافة إلى مراقبة المريض من قبل الطاقم الطبي على مدار الساعة، كما أن المريض بإمكانه مخاطبة أهله عن طريق الهاتف دون اللجوء إليه.