أعلنت سفارة إسبانيا في الرباط عن تنظيم رحلة بحرية يوم 22 ماي الجاري من أجل نقل الإسبانيين العالقين بسبب التدابير الاحترازية المغربية ضمنها إغلاق الحدود لمواجهة جائحة كوفيد 19. وأفادت وكالة إيفي الإسبانية في قصاصة نشترها مواقع إسبانية أن الحكومة ستخصص، ابتداء من الأسبوع المقبل بواخر لنقل مواطنين إسبان ومقيمين في بلادها الذين استحالتهم عليهم العودة من المغرب إلى منازلهم منذ حوالي شهرين. وأضافت الوكالة، أن الباخرة الأولى التي تعود لشركة بالياريا ستخرج يوم 22 ماي الجاري من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه مالقة، وستقطع بذلك رحلة مدتها أربع ساعات ولها طاقة استيعابية لحوالي 650 مسافر و 350 عربة مرقمة بدول الاتحاد الأوروبي. كما أشارت إلى أن هذه الباخرة، التي ستليها بواخر أخرى في مواعد لاحقة، خاصة بالمواطنين والمقيمين في إسبانيا. وبالمناسبة تحدثت الوكالة عن تنظيم الخارجية الإسبانية، عن طريق قنصلياتها في المغرب، رحلتين جويتين استثنائيتين لإعادة عالقين مع شركة إيبيريا، في 3 أبريل و 7 ماي الماضيين، ونقلت عبر الرحلتين 369 شخصا توفرت في معايير الاستفادة من الأسبقية. وربطت الوكالة ارتفاع الطلب على الاستفادة من الرحلات الجوية بوجود آلاف الحالات بالمغرب تنتظر الحل، أغلبهم يعيشون بعيدا عن أفراد أسرهم ويعانون مشاكل مادية بسبب شهرين من الانتظار. وفي هذا الاتجاه، أكدت الوكالة أن الباخرة التي ستغادر المغرب انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط الخميس المقبل ليست هي الأولى التي تنقل أوروبيين علقوا بالمغرب، إذ سبق أن نظمت فرنسا رحلتين عبر باخرتين في اتجاه ميناء سيت وإيطاليا وكذلك في اتجاه ميناء جينوفا وتعود آخر رحلة بحرية نظمتها فرنسا إلى يوم 11 ماي الجري توجهت إلى ميناء سيت لم تنقل الفرنسيين أو مقيمين في فرنسا وحسب وإنما أعادت أوروبيين وحاملين لجنسيات أخرى من بينهم إسبان أيضا.