حالة من الفرح عمت ساكنة مدينة آسفي، وبالخصوص بين عائلات عاملات الوحدات الصناعية في تصبير السمك، بعد الإعلان، الجمعة، عن نتائج التحليلات الخاصة بكل من الزوج والأبناء وجميع المخالطين، والتي جاءت كلها سلبية ولم تثبت إصابتهم بفيروس كورونا. وكشفت مصادر من مندوبية الصحة بآسفي، أن الزوج والأبناء وجميع المخالطين للمصابة قد جاءت نتائج تحليلاتهم سلبية ولم تثبت إصابتهم بفيروس كورونا، وهي النتائج التي خلفت ارتياحا كبيرا بين عاملات الوحدة الصناعية في تصبير السمك اللواتي قمن بزيارة لامرأة تبين بعدها أنها حاملة لفيروس كورونا، والتي توجد حاليا بجناح “كوفيد-19” بالمستشفى الإقليمي لآسفي، تحت الرعاية الصحية، حيث تم التكفل بها وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.
وكانت مصادر طبية أوضحت أنه تم حصر لائحة المخالطين في 16 فردا، بينهم سائق سيارة إسعاف، في حين تم الاحتفاظ ب13 منهم تحت الحجر الصحي بأحد الفنادق بمدينة آسفي، بعد إرسال عينات من دمهم إلى المختبر الجهوي للتحاليل بمراكش حول مدى إصابتهم بفيروس كورونا، وفي الوقت ذاته تم وضع زوج المصابة بفيروس كورونا وابنيهما بقسم الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس بآسفي، في انتظار ظهور نتيجة التحليل المخبري الخاص والتي جاءت سلبية ولم تثبت إصابتهم بفيروس كورونا".