علمت "الصحراء المغربية" من مصادر موثوقة أن سبعة أشخاص غادروا بعد ظهر اليوم الأحد مستشفى مولاي عبد الله بسلا، بعد تعافيهم بشكل كامل من فيروس كورونا وتأكيد التحاليل المخبرية الأخيرة خلوهم من الفيروس، بعد قضائهم فترة علاج تقارب أسبوعين. وعبر المتعافون عن فرحتهم بهذا العلاج، كما تقدموا بعبارات الشكر للأطر الصحية التي سهرت على علاجهم وأنقذتهم من الموت. ومن بين المتعافين يوجد مستشار جماعي بالخميسات ظهرت عليه أعراض الإصابة، قبل أسبوعين حيث وضع رهن العزل الطبي بجناح "كوفيد 19" بالمستشفى الإقليمي، وأجريت له تحاليل مخبرية، أثبتت نتائجها أنها إيجابية، وبناء على ذلك نقل إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا حيث وضع رهن العناية المركزة وقضى ما يقارب 12 يوما من العلاج. وبلغ عدد المتماثلين للشفاء على مستوى إقليمالخميسات ما مجموعه ثلاث حالات أولها حالة الطالب الذي يتحدر من مدينة تيفلت، غادر المستشفى الأسبوع الماضي، بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، إذ نقل إلى أحد الفنادق لإخضاعه للحجر الصحي، إضافة إلى حالة المستشار الجماعي وحالة رئيس شبكة العلاجات الأساسية التي تفيد المصادر أنه تعافى كليا بعد إخضاعه للحجر الصحي بمنزله لأسبوعين. وسجل بمدينة الخميسات، الأسبوعين الماضيين، إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، الأولى لموظفة بالقسم التقني ببلدية الخميسات والثانية تعود لأحد أقرباء رئيس جماعة الخميسات، بعدما أثبتت التحليلات المخبرية التي أجريت لهما أنها ايجابية ليتم نقلهما إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا. وفي سياق الإجراءات المشددة التي تتخذها السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا، قامت السلطات المحلية بالخميسات بإغلاق صيدليتين ومكتب لصرف العملات، بعد إصابة أحد المستخدمين به لتفادي انتقال العدوى بين كافة المستخدمين. ويشار إلى أن كل حالات الإصابة المسجلة بمدينة الخميسات تعود للمخالطين لرئيس الجماعة المصاب الأول بفيروس كورونا، منهم موظف وموظفة بالجماعة ومستشار جماعي ورئيس شبكة العلاجات الأساسية وأحد أقرباء الرئيس، الذي مازال بدوره يتماثل للعلاج، فيما كانت نتائج التحليلات سلبية لفائدة 12 شخصا، منهم مستشارون ومستشارات جماعيات.