في إطار تطبيقها للمقتضيات القانونية المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية، التي انخذها المغرب، منذ مارس الماضي، تمكنت عناصر المنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، الاثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص وذلك للاشتباه في تورطهم في "خرق حالة الطوارئ الصحية والاعتداء على ممثلي السلطات العمومية المكلفين بتطبيق إجراءات الحجر الصحي". وجاء توقيف هؤلاء الأظناء الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و27 سنة، في إطار ما باشرته باشرت مصالح الأمن الوطني بهذه المنطقة من أبحاث على خلفية تعرض دورية للقوة العمومية مكلفة بالسهر على تطبيق إجراءات الحجر الصحي للرشق بالحجارة من أعلى بناية سكنية بحي سيدي مومن. وأوضح بلاغ لمديرية الأمن الوطني أن هذه الأبحاث أسفرت عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهما وتوقيفهما، فيما جرى توقيف مشتبه فيه ثالث من ذوي السوابق القضائية، وذلك بعد اعتدائه جسديا على رجل سلطة برتبة قائد أثناء مزاولة مهامه الوظيفية. وأضاف البلاغ أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الظروف والملابسات المرتبطة بهذه الأفعال الإجرامية. وأشار البلاغ ذاته إلى أن العمليات الأمنية الميدانية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني متواصلة من أجل السهر على التطبيق الصارم للترتيبات الوقائية المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية.