يعكف البريد بنك حاليا على إعداد كبسولة تشرح الخطوات اللازم اتّباعها للحصول على الأموال من الصراف الآلي بدون بطاقة بنكية ستكون متاحة على الانترنت في الأيام القليلة المقبلة. وأعلن البريد بنك عن اتخاذه تدابير استثنائيةً لمواكبة صرْف المساعدات المالية التي قررتها الحكومة والمدفوعة من الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا دعماً للأشخاص المتأثرين بالحجر الصحي وتمكيناً لهم من مواجهة الظروف الناجمة عن توقف عملهم. وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية أكدت أنه سيتم دفع مساعدة لأسر الأشخاص العاملين في القطاع غير المهيكل. وستهم هذه المساعدة في مرحلة أولى الأشخاص المسجلين في خدمة راميد وذلك بمبالغ تتباين حسب عدد أفراد الأسرة (800 درهم للأسر المكونة من فردين أو أقل، و1000 درهم بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد، و1200 درهم بالنسبة للأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة). وفي مرحلة ثانية سيكون بإمكان الأسر غير المستفيدة من خدمة راميد الحصولُ على مساعدات الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا. وسيتم منح هذه المساعدات بعد وضع منصة الكترونية مخصصة لتقديم التصريحات سيتم الإعلان عن إطلاقها في الأيام المقبلة. هذا وتهم المساعدات المالية التي قررتها لجنة اليقظة الاقتصادية أيضا الأجراء المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المتوقفين عن العمل مؤقتا، حيث سيتوصلون بألف درهم عن شهر مارس وألفي درهم عن شهر أبريل وماي ويونيو. واتخذ البريد بنك تدابير استثنائية لمواكبة برنامج دعم الأسر الذي قررته لجنة اليقظة الاقتصادية. فابتداءً من 6 أبريل، سيتعبأ البريد بنك لتمكين المستفيدين من مساعداتهم المالية التي توصل بها من السلطات المختصة. بالنسبة للمستفيدين المزاولين في القطاع غير المهيكل سيقوم البنك بإشعارهم عبر رسالة قصيرة تتضمن معلومات الأداء.هذا الأخير سيتم بواسطة الصرافات الآلية للبريد بنك أو لدى وكالات فرعه بريد كاش بمجرد الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف. وتضم هذه التدابير كذلك قواعدَ خاصةً بالصحة والوقاية وفق توصيات السلطات الصحية. وهكذا، تخضع صرافات البريد بنك الآلية لتعقيم منتظم ويتم تجهيزها بمناديل ورقية للاستعمال الوحيدلتجنيب مستعمليها لمس الأمكنة المشتركة. وبخصوص تدفق المستفيدين، تم تعزيز فرق البريد بنك الخاصة بالاستقبال والأمن لتوفير تنظيم أفضل بما يحترم التباعد الذي يفرضه السياق الصحي الحالي. وعبرت مجموعةَ البريد بنك وكافةَ مستخدميها عن فخرها بالمساهمة في روح التضامن الوطنية في ظل الأزمة الصحية التي تمر منها البلاد، وذلك بتوفير الدعم التقني والمادي والبشري الضروري لتنفيذتدابير المساعدات المالية المخصصة للأسر المتأثرة بأزمة كوفيد 19. وهكذا، تضع المجموعة شبكتها المكوّنة من أكثر من 900 صراف آلي و1800 وكالة في مناطق المملكة النائية رهن إشارة المغاربة لمرافقتهم أثناء هذه الفترة الصعبة.