سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفركي عبد الله: نقوم حاليا بدراسة حول تداعيات "كزفيد 19" على هذه المقاولات والنتائج الأولية كارثية رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة
دعا عبد الله الفركي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة إلى تضافر الجهود لإنقاذ المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة من شبح الإفلاس الذي يهددها جراء فيروس "كوفيد 19"، وقال في حوار له مع "الصحراء المغربية" "تلزمنا التأثيرات الاقتصادية المتوقعة لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي وبالتالي على المقاولات الصغيرة جدا الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكتر من 95 في المائة من هذا الاقتصاد، جميعا الاهتمام بهده الفئة خاصة من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية التي شكلتها الحكومة لتتبع الانعكاسات الاقتصادية لفيروس كورونا". وأضاف الفركي في ذات الحوار، أن من بين المقترحات التي تقدمت بها الكونفدرالية إلى رئيس الحكومة قبل و بعد إنشاء هذه اللجنة تعتمد على المرحلة الأولى تخفيف الأعباء الضريبة بدأ من بتأجيل وضع التصريحات الضريبية المقرر لها عدة في اجل 31 مارس وكذلك إلغاء أو تأجيل المساهمات الاجتماعية وكذا تأجيل اقتطاع القروض البنكية 18 شهرا أما في المرحلة الثانية فيجب مواكبة هذه الفئة من المقاولات الهشة عبر مساعدات مالية للاستمرار في عملها للاحتفاظ على مخزون من اليد العاملة التي تتوفر عليه على اعتبار العدد الهائل لهده المقاولات والذي يتجاوز 5 ملايين مقاولة صغيرة جدا وصغيرة ومتوسطة. ما هي الانعكاسات الحالية والمتوقعة على المقاولات الصغرى جراء تداعيات فيروس كورونا؟
تلزمنا التأثيرات الاقتصادية المتوقعة لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي وبالتالي على المقاولات الصغيرة جدا الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكتر من 95 في المائة من هذا الاقتصاد، جميعا الاهتمام بهده الفئة خاصة من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية التي شكلتها الحكومة لتتبع الانعكاسات الاقتصادية لفيروس كورونا،. ولهذا نحن في الكونفدرالية أطلقنا دراسة ميدانية حول تأثير هده الأزمة على المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة وقريبا سنعلن على نتيجة هده الدراسة. ولكن من خلال المعطيات الأولية لهذه الدراسة يمكن القول بأن الوضعية جد كارثية لهده الفئة وستزداد تراجعا مع تطبيق الحجر الصحي. بالأرقام كم سيبلغ عدد مناصب الشغل التي سيعصف بها وباء كورونا على مستوى المقاولات الصغرى؟ الأكيد أن عدد مناصب الشغل التي سيعصف بها وباء كورونا على مستوى المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة سيكون كبيرا وكبيرا جدا ولجنة اليقظة الاقتصادية عليها أن تهتم بهده الفئة على اعتبار أن ليس لها صوت داخلها. فلقد طالبنا مند البداية وقبل تأسيس هذه اللجنة أن يتم التنسيق مع الباطرونا والكنفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة للمصلحة العامة لكن لم يحن الأمر بعد، مع العلم أننا قد شرعنا في محادثات من بعضنا في بداية رئاسة مزوار للباطرونا. العديد من هده المقاولات الصغيرة أوقفت نشاطها منذ أيام وسيزيد الأمر سوء في الأيام القادمة. طالبنا من الحكومة بضرورة الاهتمام بهذه الفئة من المقاولات لكونها لا تتوفر على مخزون مالي كافي لتحمل توقفها لمدة ولو قصيرة لأنها تعمل بالمدخول اليومي، وبالتالي تكون هشة وعرضة للإفلاس في أي لحظة تمر بأزمة و لو عابرة ما بالك بهذه الأزمة الخطيرة. ما هي مقترحاتكم لضمان استمرارية نشاط هذه المقاولات؟ من بين المقترحات التي تقدمنا بها إلى رئيس الحكومة قبل و بعد إنشاء هذه اللجنة تعتمد على المرحلة الأولى تخفيف الأعباء الضريبة بدأ من بتأجيل وضع التصريحات الضريبية المقرر لها عدة في اجل 31 مارس و كذلك إلغاء أو تأجيل المساهمات الاجتماعية وكذا تأجيل اقتطاع القروض البنكية 18 شهرا أما في المرحلة الثانية فيجب مواكبة هذه الفئة من المقاولات الهشة عبر مساعدات مالية للاستمرار في عملها للاحتفاظ على مخزون من اليد العاملة التي تتوفر عليه على اعتبار العدد الهائل لهده المقاولات والذي يتجاوز 5 ملايين مقاولة صغيرة جدا وصغيرة ومتوسطة. وما هي الأولويات حاليا لإنقاذ هذه المقاولات؟ حاليا من بين الأولويات هو التواصل معها والإنصات إليها ومدها بالمعلومات الصحيحة لأنها ليس لها مخاطب الآن سوى الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة. مند بداية هده الأزمة تكاثرت عبر التواصل الاجتماعي الأخبار الزائفة حول الإجراءات والمساعدات التي خصصتها الحكومة لهده الفئة من المقاولات، دورنا هو إعطاء الإخبار الصحيحة والإجابة على تساؤلات أصحابها، حيث أنشأنا لجنة لإدارة هده الأزمة تجتمع باستمرار عن بعد بواسطة آليات التواصل الحديثة كما هو شان بالنسبة لاجتماعات المجلس الإداري للكونفدرالية. وبالمقابل نحن في تواصل دائم و مستمر مع رئاسة الحكومة من اجل توضيح الصورة على أرض الواقع و بالتالي اقتراح حلول أنية لانقاد هذه المقاولات والتي غالبيتها مهددة بالإغلاق. ما هو وزن هذه المقاولات في النسيج الاقتصادي الوطني ؟ كما أشرت إليه في البداية و في جميع اللقاءات فإن المقاولات الصغيرة جدا و الصغيرة والمتوسطة تشكل اكتر من 95 في المائة من الاقتصاد الوطني أي اكتر من 5 ملايين مقاولة في جميع القطاعات و في جميع التراب المغربي حتى في البوادي والقرى. تعتبر المشغل الأول بالمغرب رغم صغر حجمها لكن عددها كبير ويتزايد سنة عن سنة رغم عدم الاهتمام بها من طرف الحكومات المعاقبة مند الاستقلال. من الناحية الاجتماعية فإنها تحافظ على السلم الاجتماعي بدعمها الطبق الوسطى و توزيع الفرص و الثروات بالبلاد ناهيك عن مواكبتها لبرامج الدولة عبر تقديم الخدمات الموازية للقطاع الصناعي والفلاحي والسياحي والنقل والبناء والتقنيات الحديثة الخ.