تحتضن العاصمة الاقتصادية خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 25 يناير الجاري بفضاء المعرض الدولي للدار البيضاء ، الدورة الأولى من المؤتمر والمعرض الدولي للغاز والبترولPetrolia Expo. وتنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى بمبادرة من مؤسسة براندي إكسبو Expo Brandy برعاية من وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، والفيدرالية المغربية لغرف الصناعة والتجارة والخدمات، وبشراكة مع المنظمة العربية للدول المصدرة للبترول، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ومجلس الاعمال المغربي –السعودي. وأوضح أمين عبد الجليل المدير العام لبراندي إكسبو بأن المعرض ينظم تماشيا مع استراتيجية وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، التي تروم إيلاء مزيد من الاهتمام للتنقيب عن النفط والغاز وفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتماشيا مع الجهود الرامية لتحسين تنافسية القطاع وتعزيز قدرات الفاعلين والمهنيين في المجال وذلك بخلق فضاء للحوار وتبادل التجارب والتصورات بين مختلف المتدخلين في القطاع من مؤسسات عمومية ومقاولات خاصة ومراكز بحوث جامعية. وأكد أمين عبد الجليل على أن هذا الحدث الاقتصادي الكبير يهدف لخلق منصة للقاءات والمبادلات بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص والخبراء وصناع القرار السياسي والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. وأضاف نفس المتحدث أن المؤتمر والمعرض الدولي Petrolia Expo ، الذي يتوقع زيارة أكثر من 5000 فاعل مهني مهتم بالقطاع، سيعرف مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية المعنية بالبترول والغاز وكبريات الشركات الدولية العاملة في مجال التنقيب عن البترول والشركات المستثمرة في تكرير المنتجات البترولية ومشتقاتها، وعدد كبير من المصارف البنكية ومراكز البحوث الدولية ، علاوة على رجال اعمال و باحثين اكاديميين من المملكة العربية السعودية والكويت وتركيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. ويتيمز هذا الحدث ببرنامج غني يتوزع بين ندوات وموائد مستديرة ينشطها خبراء مغاربة ودوليين مشهورين لمناقشة قضايا الطاقة على الصعيدين الوطني والدولي. و سيتم التطرق خلال الأيام الثلاثة لهذا اللقاء، لعدد من المحاور الرئيسية التي تهم على الخصوص، تحديد القوانين الدولية السارية، واستغلال الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاع النفط والغاز ومشتقاته في المغرب على وجه الخصوص و في البلدان الأفريقية بشكل عام ، تجارب الشركات العاملة في هذا المجال ، ومفاتيح نجاحها وقدرتها على تطوير أنشطتها واستكشاف القدرات التمويلية التي وضعتها الابناك، وصناديق الاستثمار من أجل النهوض بالقطاع.