أبرمت شنايدر إلكتريك، الشركة الفاعلة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، اتفاقية شراكة مع الشركة المغربية "كازينوف" قصد إنشاء وحدة في المغرب متخصصة في تجميع لوحات توزيع الكهرباء المتصلة ذات توتر متوسط من مجموعة "RM6" من شنايدر إلكتريك. وأوردت الشركة أنها تواصل استراتيجيتها في تطوير منظومتها الاقتصادية، إذ اتخذت خطوة جديدة غير مسبوقة ستمثل بدون أدنى شك قيمة مضافة كبيرة في القارة الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية. وتعليقا على الاتفاقية، قالت إيزابيل تريبوت، نائبة رئيس قطاع الطاقة في شركة شنايدر إلكتريك "من خلال الشراكة مع الشركة المغربية كازينوف، تعمل شنايدر إلكتريك على ترسيخ اسمها مع عملائها في المغرب وإفريقيا، ونعتزم من خلال هذه الاتفاقية تقديم حلول مبتكرة وجديدة أكثر أمانا تتماشى مع العالم الرقمي لخدمة زبنائها والسهر على راحتهم، والقطاع الصناعي في المغرب يقدم الخبرة والمهارات الملائمة لإقامة مثل هذه الشراكات الغنية". من جهته، قال ربيع حمزة، نائب رئيس قطاع الطاقة في القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية في شركة شنايدر إلكتريك "ستمكن الوحدة الجديدة شركة شنايدر إلكتريك من تقديم المزيد من الدعم لجميع الزبائن الرئيسيين في اختيار حلول كهربائية أكثر تطورا، والتي ستوفر مزيدا من الأمن للمشغلين، وأيضا للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، وتوقع أكبر لإجراءات الصيانة مع ضمان مستوى خدمة أفضل للمستخدمين يتماشى مع حجم الشركة الرائدة". وستخلق الوحدة الجديدة التي ستخصص في البداية للسوق الوطنية لتوزيع الكهرباء، حوالي 20 فرصة عمل، مع برنامج تكوين مهني حول مهارات إدارة الطاقة. كما ستسمح اتفاقية الشراكة بين شنايدر إلكتريك وكازينوف لإنشاء وحدة تجميع لوحات توزيع الكهرباء التي طورتها الشركة العالمية، مع زيادة القيمة المضافة المحلية، وذلك استجابة لمخطط تسريع التنمية الصناعية الذي يشهده المغرب. ومن جانبه، قال صديق عزيز، مالك شركة كازينوف المغربية في تصريحه "هذه الشراكة التاريخية هي جزء من استمرارية الثقة المتبادلة التي تجمعنا مع شنايدر إلكتريك، وستتيح لنا هذه العملية دعم استراتيجيتنا التي كانت دائما قائمة على مبدأ تقديم وتطوير الحلول ذات القيمة المضافة العالية في مجال توزيع الطاقة الكهربائية على زبنائنا". وتعد شنايدر إلكتريك الحاضرة في المغرب لأزيد من 60 سنة من بين أكثر الشركات المحلية شهرة عبر العالم، وهي شركة مرجعية في المغرب وتستخدم حلولها في قطاعات، المعادن، والأغذية الزراعية، والمياه، والبناء، وبشكل خاص في المرافق الكهربائية، ومراكز البيانات، وتعد موردا رئيسا للخدمات السحابية. واختارت شنايدر إلكتريك العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء مركزا لها في منطقة أفريقيا الناطقة بالفرنسية، كما تتوفر في المغرب على مركز علاقات مع الزبناء، وقسم الخدمات، ومركزا لتوزيع الطاقة، وبرنامجا للتكوين على كيفية استخدام الطاقة. ويضم النظام البيئي للشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي حوالي 17 موزعا رسميا، منهم اثنان في مجال تقنية المعلومات، و11 قائمون على دمج الأنظمة، و8 من صانعي اللوحات الكهربائية، مما يخلق حوالي 300 منصب شغل غير مباشر.