حسب مصادر مطلعة، فإن محمد الدخيسي، والي أمن مراكش، اجتمع مع مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية، وتدارس معهم المسألة الأمنية بالمدينة، والتدابير والإجراءات الأمنية الاستباقية لمواجهة أي تهديدات إرهابية محتملة، من خلال الرفع من درجة التأهب وتكثيف التعزيزات والحضور الأمني، خصوصا بالمناطق الاستراتيجية ومحيط المؤسسات السياحية الحيوية ومختلف المناطق السياحية والشوارع المؤدية لها. وأضافت المصادر نفسها أن هذا الاجتماع الطارئ يأتي في إطار مخطط استباقي، لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية، وتدارس الخطة الأمنية بالمدينة، في انتظار رفع درجة اليقظة والحذر، وتنصيب عدد من الحواجز الأمنية بمختلف مداخل مراكش. وأكدت مصادر "المغربية" أن القيادة الجهوية للدرك الملكي، وولاية أمن مراكش، والقيادة الجهوية للقوات المساعدة، أصدرت مذكرات أمنية وبرقيات مديرية، تمحورت حول الإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها، والعمل على تنصيب مراكز قيادة موحدة داخل المصالح المركزية، تتكون من ممثلين عن السلطات المحلية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، إضافة إلى مصالح مراقبة التراب الوطني، من أجل تجميع المعلومات وتنسيق الجهود الأمنية والتنظيمية، والتدخل السريع لحل جميع المشاكل في الوقت المناسب، تفاديا لكل تأخير محتمل، وضمان أقصى نسب الفعالية الممكنة. وكانت مختلف الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش شهدت تنصيب كاميرات بأماكن استراتيجية، كإجراء احتياطي وقائي ضد أي أعمال إرهابية، ورصد أي تحركات مشبوهة.