سيغيب الحسين خرجة، لاعب ستيوا بوخاريست الروماني، ونبيل درار، لاعب موناكو الفرنسي، ونور الدين أمرابط، لاعب مالقا الاسباني، وكريم الأحمدي، لاعب فينورد الهولندي، ينضاف إليهم منير عوبادي، بسبب تعرضه للإصابة في مباراة فريقه ليل أمام باستيا، فيما تبقى مشاركة أشرف لزعر رهينة بترخيص الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب الأسود. من جهة أخرى، تحدث الناخب الوطني، بادو الزاكي، عن المباراة، مؤكدا أنها لن تكون سهلة، بحكم أن منتخب غينيا الاستوائية لن يكون منافسا هينا، إذ يتوفر على لاعبين مميزين، خصوصا في خطي الوسط والهجوم، يحسنون التعامل مع الكرات الثابتة. وقال "منتخب غينيا الاستوائية حاليا أفضل من المنتخب المغربي، حسب التصنيف العالمي للمنتخبات الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)". وأضاف "صحيح أن المغرب يتوفر على تاريخ كبير في كرة القدم، مقارنة بغينيا الاستوائية التي لا تتوفر على تاريخ مماثل، لكن الأمر يتعلق بمنتخب منظم يلعب كرة حديثة، ويتوفر على وسط ميدان مميز وخط هجوم جيد، ولديه إمكانيات خلق المتاعب لأي منتخب، خصوصا من خلال الكرات الثابتة، وكلها أمور سنعمل على الحد منها". وتأسف الزاكي لغياب عدد من اللاعبين الذين اعتبرهم من ثوابت المنتخب، مبرزا أن هذا الإشكال يجعله يدخل بتشكيلة مختلفة من مباراة إلى أخرى، وقال "نأسف لغياب عدد من اللاعبين الذين نعتبرهم من الثوابت، إذ سنفتقد خدمات أمرابط، ودرار، والأحمدي، ما سيفرض علينا العمل من أجل التغلب على هذا الإشكال. أسعى دائما لاعتماد تشكيلة قارة، غير أن الإصابات تفوت علينا هذا الأمر". ووصل منتخب غينيا الاستوائية متأخرا، أول أمس الثلاثاء، إلى مدينة أكادير، ما فوت عليه فرصة خوض حصة تدريبية في اليوم نفسه، واكتفى بحصة تدريبية واحدة مساء أمس الأربعاء، خاضها فوق أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير، في التوقيت نفسه للمباراة الرسمية حسب ما هو متعامل به دوليا. وحل منتخب غينيا بوفد يضم 23 لاعبا، أغلبهم ينشطون ضمن الفرق الإسبانية الموزعة بين فرق القسم الثاني من "الليغا"، والهواة. تجدر الإشارة إلى أن الفائز في مبارتي الدور الثاني (ذهابا وإيابا) سيتأهل مباشرة إلى الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية، إذ ستقسم الفرق إلى خمس مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق تتواجه بنظام مباريات الذهاب والإياب، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر تنظيمها في روسيا. وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا لإدارة هذه المباراة، يتكون من بينات دانييل حكما رئيسيا، يساعده اسيولا زاخل، وبيتر مان غونغ، فيما سيتكفل كونغبو سولكاندي بمهمة حكم رابع، وأنيطت مهمة مراقب الحكام بالبوركينابي ميليونغو جواشيم، والكاميروني كوناتي عليم بو بكر مراقبا.