سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018: طريق اسود الأطلس إلى «مُونديَال روسيا» يبدأ من أكادير.. *تفاؤل حذر من جانب اللاعبين وكثرة الإصابات تؤرق بال الناخب الوطني بادو الزاكي
* المنتخبان التقيا ثلاث مرات والكفة تميل للمنتخب المغربي وتحكيم جنوب إفريقي لقيادة المباراة تتوجه الأنظار يومه الخميس بداية من الساعة السابعة مساء، إلى الملعب الكبير لمدينة أكادير الذي يحتضن المباراة الهامة التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره غينيا الاستوائية برسم مباريات ذهاب الدور الثاني المؤهل لدور المجموعات عن المنطقة الإفريقية من الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 . والتقى المنتخبان المغربي والغيني ثلاث مرات فقط، مرتان في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2004 كان الناخب الوطني بادو الزاكي في قيادة الأسود، ومرة واحدة في إطار ودي سنة 2010 وقادها المدرب المساعد دومينيك كوبيرلي الذي ناب عن البلجيكي إريك غيرتس. وكان المنتخب المغربي فاز في مباراة الذهاب عن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2004 على منتخب غينيا الإستوائية يوم 13 أكتوبر 2002 بالدارالبيضاء بنتجية 50، وأكد فوزه في مباراة الإياب على ملعب العاصمة مالابو يوم 6 يوليوز 2003 بهدف دون. ويسعى «أسود الأطلس» في مباراة الليلة إلى تحقيق نتيجة مطمئنة تمكّنه من التنقّل يوم الأحد المقبل إلى غينيا الاستوائيّة في راحة نفسيّة كبيرة، خاصة وأن المنتخب الغيني يعد صعب المراس في ميدانه ونادرا ما ينهزم على ملعبه. وتشهد صفوف المنتخب المغربي عودة نجم بايرن مونيخ الألماني، المهدي بنعطيّة، الذي تعافى من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الميادين، كما تشهد تواجد النجوم الصاعدة، لاعب تفينتي حكيم زياش، وفيصل فجر مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني ومصطفى الكبير المحترف في جينشلربرليجي التركي وكذلك عدنان تيغدويني لاعب ملقة الاسباني. في مقابل ذلك يعاني الأسود بقيادة الزاكي من عدة غيابات، أبرزها الحسين خرجة لاعب بوخاريست الروماني ونبيل درار لاعب موناكو الفرنسي وامرابط مهاجم مالقا وأسامة طنان لاعب هيراكوليس الهولندي وأشر لزعر لاعب باليرمو الأيطالي، وقد ينضاف إليهم منير عوبادي المحترف بصفوف ليل الفرنسي الذي شعر بألم في قدمه لم يسعفه لخوض التدريبات رفقة المنتخب الوطني المغربي، أول أمس الثلاثاء في ملحق ملعب أكادير، ومنح الزاكي اللاعب الراحة بعد استشارة طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي للاعب منير عوبادي، في انتظار معرفة مدى إمكانية الاعتماد عليه من عدمه. وكان بادو زكي وجه الدعوة لكل من عادل كروشي لاعب نادي الرجاء الرياضي وإبراهيم النقاش لاعب نادي الوداد الرياضي، لتعويض غياب كل من أشرف لزعر وكريم الأحمدي بعد ثبوت إصابتهما وعدم تمكنهما من الحضور لمعسكر الأسود. وأعرب الزاكي، عن تفاؤله بمباراة اليوم رغم كثرة الإصابات، وقال في ندوة صحافية عقدها بأكادير إن عناصر المنتخب المغربي توجد في كامل جاهزيتها لخوض غمار المقابلة ، مؤكدا أن هذه المباراة «لن تكون سهلة.. لقوة المنافس وحسن تنظيمه الدفاعي». وأضاف الزاكي: «المباراة لن تكون سهلة في مواجهة منتخب غينيا الاستوائية الذي يتميز بحسن تنظيمه الدفاعي وقدرته على إزعاج أي منافس هجوميا وخاصة عبر الكرات الثابتة». وأكد أيضا: «أن منتخب غينيا الاستوائية يتقدم علينا في التصنيف الشهري للفيفا، وعلى الرغم من غياب خمسة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة فإننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية اعتبارا من مباراة الذهاب حيث علينا استغلال عاملي الأرض والجمهور». وبدورهم أبدى لاعبو السود تفاؤلا حذرا من مباراة الليلة، مؤكدين أنهم واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأنهم مستعدون لإنجاز المهمة وإسعاد الجماهير المغربية، التي طال انتظارها لرؤية منتخب بلادها في المونديال. وفي الجانب الآخر، وقبل حلوله بالمغرب، خاض منتخب غينيا الاستوائية معسكرا تدريبيا بمدينة مدريد الإسبانية. وقد اختار اتحاد غينيا الإستوائية مدريد لتجميع اللاعبين، لكون غالبيتهم يلعبون في القسم الثاني الإسباني أو الهواة، ويتعلق الأمر بكل من أيتور إيمبيلا، وكارلوس أكابو، وإيغور إينغونغا، وأرماندو بوهالي سيبو، وإيفان زاراندونا، وإيفان سالفادور إيبان، وخوسي ميراندا خوسيتي، وكيكي بولا. وخاض لاعبو غينيا الاستوائية حصة تدريبية واحدة في إسبانيا قبل حضورهم أول أمس الثلاثاء إلى أكادير. وكان مدرب منتخب غينيا الاستوائية إستبيان بيكير قد أعلن عن لائحة فريقه التي ستواجه المغرب، وعرفت اللائحة وجود 21 لاعبًا، ومن بينهم 16 محترفًا. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اختار حكما من جنوب إفريقيا هو بينت دانيال فريزر ليتولى إدارة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب غينيا الاستوائية. وسيقود هذه المواجهة إلى جانب الحكم بينت دانيال فريزر، مواطنه سويلا زاخيل ثوسي كمساعد أول، و بيتر مانغونغ يواميك من جنوب السودان كمساعد ثاني، وكونغكو كولسند من جنوب إفريقيا حكما رابعا. بينما سيتولى مهمة مراقب الحكام ميلوغو خواكين من بوركينافاسو ومندوب المباراة لكونطي أليم أبوبكر من الكاميرون. جدير بالذكر أيضا أن الفائز في مباريات الدور الثاني يتأهل مباشرة إلى الدور الأخير من التصفيات حيث يتم تقسيم الفرق إلى خمس مجموعات تضم كل منها أربعة فرق تتواجه بنظام مباريات الذهاب والإياب، ويتأهل المتصدر من كل مجموعة نهائيات كأس العالم.