عللت المصادر نفسها تخوفات التجار بعد القضاء على حوالي سبعة رؤوس من أبقار أحد الكسابة في جماعة سيدي العايدي، على بعد حوالي 12 كيلومترا من برشيد، بعد الاشتباه في إصابتها بمرض الحمى القلاعية. وأكدت هذه المصادر أن فريقا من البيطريين توجه، أول أمس الأحد، بعد اجتماع طارئ بمقر عمالة سطات، إلى دواوير سيدي العربي بجماعة العايدي بإقليم سطات، حيث جرى القضاء على أبقار يشتبه في إصابتها بالمرض، مع رش الأدوية على مدار 10 كيلومترات دائرية، لأن المرض ينتشر عبر الرياح. وجاءت إصابة هذه المواشي، حسب المصادر، بعد اتصال مرب للأغنام بطبيب بيطري لمعاينة الوضع الصحي لبقرة اقتناها من ضواحي سيدي بنور، كانت تعاني أعراضا شبيهة بأعراض مرض الحمى القلاعية، الذي تداول بعض الكسابة الاشتباه في إصابته لحوالي 60 رأسا من الأبقار في سيدي بنور والجديدة. وقالت هذه المصادر إن عددا من الكسابة والفلاحين عادوا أدراجهم، أمس الاثنين، بعد ركود سوق الماشية في برشيد، الذي يستقبل حوالي ألف رأس من الأبقار والأغنام، يباع جزء منها للمربين ويذبح جزء آخر لتزويد المستهلكين باللحوم، مؤكدة أن مختبرات المكتب الوطني للسلامة الغذائية أجرت تحليلات على ثلاث عينات من ثلاث بقرات بسيدي العايدي، لم تسفر، إلى حدود أمس الاثنين، عن نتائج تؤكد الإصابة بمرض الحمى القلاعية.