قالت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن المرأة اقتربت من نقطة تفتيش إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، وهي تحمل سكينا. وقال البيان "طلب منها حراس الأمن التوقف وعندما لم تتوقف فتحوا النار". وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المرأة قتلت. ومنذ الأول من أكتوبر قتل 12 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون لأسباب منها زيادة وتيرة زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى وبسبب تعثر مساعي السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة، فيما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 73 فلسطينيا على الأقل بينهم 44 تزعم إسرائيل أنهم نفذوا أو كانوا على وشك تنفيذ هجمات بسكاكين أو مسدسات أو سيارات. وكان كثير منهم مراهقين. على الصعيد السياسي، التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ أن خسر نتنياهو معركته ضد اتفاق إيران النووي فيما تسعى واشنطن إلى أن يجدد نتنياهو التزامه بحل الدولتين مع الفلسطينيين. ويأمل نتنياهو أن تساعد المحادثات في تحديد الخطوط العريضة لحزمة مساعدات عسكرية جديدة لبلاده تستمر عشر سنوات. كان نتنياهو أغضب البيت الأبيض حينما حث الكونجرس في خطاب ألقاه في مارس آذار بناء على دعوة من جمهوريين على رفض الاتفاق مع إيران. وبينما ستكون هذه القضية على جدول أعمال المحادثات بين نتنياهو وأوباما قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس سيضغط أيضا على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل اتخاذ خطوات للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل إلى جانب إسرائيل. وانهارت المحادثات التي ترعاها الولاياتالمتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في 2014. وجعل تفجر موجة من العنف بين الجانبين الشهر الماضي من وضع نهاية لإراقة الدماء أولوية ملحة. وفي تصريحات علنية أمام حكومته أمس الأحد عن زيارة واشنطن تحدث نتنياهو بعبارات عامة فقط عن "تقدم محتمل مع الفلسطينيين أو على الأقل استقرار الوضع عندما يتعلق الأمر بهم." وقال إن الأزمة السورية والمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ستطرح أيضا في أول اجتماع له مع أوباما منذ 13 شهرا. وليس هناك الكثير من الانسجام الشخصي بين الرئيس الديمقراطي والزعيم الإسرائيلي المحافظ واختلفا في بعض الأحيان بسبب القضيتين الإيرانية والفلسطينية. وفي مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين الأسبوع الماضي كرر روب مالي منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج وجهة نظر أوباما بانه سيترك منصبه دون التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي ضوء هذه الحقيقة قال مالي إن واشنطن تريد أن تسمع أفكارا من نتنياهو عن سبل تهدئة الوضع الحالي وتسعى للحصول على إشارة من الجانبين "بانهما ما زالا ملتزمين بحل الدولتين ويعملان على تحقيقه." وخلال حملة إعادة انتخاب نتنياهو هذا العام تعهد زعيم حزب ليكود اليميني بألا تقوم دولة فلسطينية في عهده. وحتى حينما تراجع نتنياهو وأكد على أنه لن يتنصل من سياسة طويلة الأجل لم يقتنع البيت الأبيض.