قال رئيس الجامعة، زينون الصغير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "هذه القافلة عبرت مدن أكادير وطان طان وطرفاية للاحتفال بوصولها لمدينة العيون"، موضحا أن هذا الموكب "مر من المسار الذي عبره نحو 350 ألف متطوع مدني مغربي لتلبية نداء الوطن بكل تلقائية وعفوية". "لقد آثرنا تقاسم هذه اللحظة من الفرح ومن المشاعر الجياشة مع مواطنينا في الأقاليم الجنوبية، خاصة أن هذا الاحتفال يكتسي طابعا استثنائيا، كونه يتزامن مع الذكرى 40 للمسيرة الخضراء". وسجل أن هذه القافلة، وحفاظا على الذاكرة، جاءت كمبادرة مواطنة تروم تحسيس الشباب المغربي بأهمية الأحداث التاريخية المحفوظة بمداد من ذهب في الذاكرة الجماعية الوطنية. وتجمعت قافلة 40 سيارة عتيقة المشاركة في هذه الرحلة الرمزية، أمس الجمعة، في معرض بمدينة العيون، لتتيح للزائرين فرصة مشاهدة مجموعة عربات تم الشروع في استعمالها قبل انطلاق المسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الجنوبية. وقدمت هذه السيارات 40 من مدن الدارالبيضاء والرباط وفاس وأكادير ومراكش ومكناس وطنجة وتطوان ووجدة والناظور وبرشيد، لتعطي صورة ترمز لاستمرارية وحدة الأمة على مر عصور الحضارة المغربية. يشار إلى أن تنظيم هذه القافلة تم بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، بمشاركة العديد من الأندية المغربية لهواة جمع السيارات.