تابعت المصادر، استنادا إلى وزارة الداخلية الإسبانية، أن المعتقلين كانوا "يستعدون لينفذوا، في أي وقت، أعمالا إرهابية، مثل التي نفذت، أخيرا، في بلدان أوروبية أخرى". وأفاد وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديث دياث، أن عملية إيقاف المواطنين المغاربة الثلاثة تعتبر "نقلة نوعية" في مسلسل مكافحة الإرهاب، موضحا أن المعتقلين لم يكونوا يقومون باستقطاب وتجنيد إرهابيين، بل كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية فوق التراب الإسباني. وأضاف وزير الداخلية الإسباني أنه "يبدو أن الموقوفين كانوا يستعدون لتنفيذ بعض التعليمات، التي تلقوها من قبل تنظيم "داعش"، من أجل تنفيذ هجومات فوق أراضي يعتبرونها تابعة للكفار". ولم يحدد الوزيرة الإسباني أي نوع من الهجوم المفترض، الذي كان الموقوفون يستعدون لتنفيذه، لكنه أشار إلى هجومات نفذت، أخيرا، في بعض الدول الأوروبية، خلال السنة الماضية، مثل الهجوم على الأسبوعية الفرنسية "شارلي إبدو"، أو الهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسيل.