تحمل هذه الحملة عنوان "لنحلم جميعا بعالم جديد"، وأطلقت في خضم "سياق دقيق وواعد"، حسب إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ورئيس "بنك أو أفريكا"، الذي أوضح أنها تندرج ضمن دينامية التظاهرات المتعددة المنظمة يومي 31 أكتوبر الماضي، وفاتح نونبر الجاري، بمناسبة تخليد الذكرى 55 لتأسيس البنك، ومرور 20 سنة على خوصصته، وأيضا إحداث مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة. ويشكل هذا الفيلم العنصر الأساسي لحملة تواصلية واسعة ومتعددة الوسائط، وهو من إنتاج "دنيا إنتاج"، ويعتمد في معظمه على وسائل تقنية مغربية. وعرض الفيلم في نسخته الطويلة من 5 دقائق، وهو يحتوي على كتابة سينمائية ومؤثرات خاصة، مستوحاة من روائع سينما الخيال العلمي. وصمم في صيغة قصة رمزية، تجسد لقاء بين عوالم الماضي والحاضر والمستقبل، بنبرة حكائية قوية، تتطرق لحلم طفل تحقق وأصبح واقعا زاخرا بالممكن اللامحدود. ويتطرق الفيلم لأهم المواضيع، التي تحظى بالأولوية بالنسبة للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، المتمثلة في البيئة، والتربية، والتنمية البشرية، والانفتاح على العالم، ومستقبل إفريقيا، وتقارب الثقافات، والأمل في المستقبل. وقال بنجلون التويمي إنه "علاوة على كتابتها الإبداعية الأصيلة واللافتة للأنظار، فإن هذه الحملة تعكس بجلاء رهاناتنا الحالية والمستقبلية"، مضيفا "نحن مدركون تمام الإدراك أننا نحمل على عاتقنا مهمة بنك كبير، خاصة كلما تعلق الأمر ببنك يتطلع إلى أن يصبح مرجعا بالقارة السمراء، يروم المساهمة في خلق محيط إيجابي، يتيح للأجيال الصاعدة إمكانية الحلم وإمكانية تحقيقه. فالمستقبل هو بيد الذين يؤمنون بإمكانية تحقيق أحلامهم". واعتبر المتدخلون خلال اللقاء أن الحملة التواصلية "لنحلم جميعا بعالم جديد" تستعرض التاريخ الإشهاري للبنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي ظل من خلاله دائم البحث عن توافق بين الوعد بالأداء الاقتصادي الجيد لبنك كبير، ورؤية محفزة، تضع العنصر البشري ومحيطه في قمة الأولويات. وهو ما اختزله توقيع البنك "عالمنا ثروتنا الأولى" المعتمد منذ سنة 1996، غداة خوصصة البنك.