يتعلق الأمر، حسب ما كشفه مصدر مطلع، بعبد الغني (أ)، الذي أوقف أثناء محاولته تصريف ورقة مالية من فئة 200 درهم لدى بائع خضر في الحي المذكور. وتزامن إيقاف المتهم، يضيف المصدر، مع تقدم صاحب محل بقالة لدى مصالح الأمن في المدينة بهدف الإدلاء بشكاية يؤكد فيها توصله بورقة من فئة 200 درهم مزورة من الشخص نفسه. وأوضح المصدر أن المعني بالأمر وضع رهن تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء البحث معه. وكانت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السعيدية، تمكنت، في عملية مماثلة، أخيرا، من إيقاف ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة وشقيقها القاصر من مواليد 1998، على خلفية الاشتباه في تورطهم في تزوير وترويج أوراق نقدية من العملة الوطنية. وتعود المعطيات الأولية لهذه القضية إلى توصل مصالح الأمن بإخبارية حول تداول عملات مزورة بالمدينة، بوشرت على إثرها سلسلة من العمليات الميدانية، مكنت من إيقاف المشتبه بهم بشارع مولاي عبد الله، وعثر بحوزتهم لحظة إيقافهم على عشرة (10) أوراق نقدية من فئة 50 درهما مزيفة. كما مكنت إجراءات التفتيش، التي باشرتها عناصر الأمن بمنزل يكتريه الموقوفون، من حجز كميات إضافية من الأوراق النقدية المزيفة، بلغت 105 أوراق إضافية من فئة 50 درهما، بالإضافة إلى حجز جهاز حاسوب وطابعة تستعمل في عملية التزوير. يشار إلى أن التحقيقات الأولية خلصت إلى أنه سبق للمشتبه بهم أن قاموا بتصريف عدد من الأوراق المزيفة بكل من مدن فاس، وتطوان، والسعيدية، قبل ضبطهم ووضع حد لنشاطهم.