اختار منظمو هذه التظاهرة الفنية، حسب ما أكدته بعض المواقع الإلكترونية، عرض عدد من الأفلام المغربية الطويلة والقصيرة منها "الطريق إلى كابول"، لإبراهيم شكيري، و"صنع في المغرب"، لعبد الواحد بوجنان مجاهد، و"من أجل حبي لأبي"، لفريد الركراكي، و"الوشاح الأحمر"، لمحمد اليونسي، و"الشاشة السوداء"، لنورالدين لخماري، و"رجال الصلصال"، لمراد بوسيف، و"خلف الأبواب المغلقة"، لمحمد عهد بنسودة. وحسب المنظمين، شارك في مهرجان السينما العربية-أفلام الجنوب ببروكسيل هذا العام 23 فيلما إلى جانب تنظيم أنشطة أخرى على هامش العروض، خاصة معرض للفنون التشكيلية، ونقاشات، وجلسات للفيلم المدرسي. ويحاول المهرجان، الذي ركز هذه السنة على "سينما الأمل"، والذي يحتفي بالمواهب الشابة للفن السابع من بلدان الهجرة، مساءلة الحدود بين الشرق والغرب عبر الأفلام الروائية، والوثائقية، والأفلام القصيرة وتقديمها للجمهور البلجيكي، في وقت تعرف السينما العربية ثورة في الإبداع السينمائي. وجرت برمجة الفيلم المصري "فتاة المصنع" لمحمد خان في افتتاح هذا المهرجان، الذي أعطى الكلمة هذه السنة لأعمال عدد من الشباب الموهوبين، المتحدرين من الهجرة، الذين سيكونون، حسب مديرة المهرجان، رشيدة الشيباني، سينمائيين كبارا في المستقبل. وكان الجمهور طيلة أيام المهرجان على موعد مع أفلام "باص 321"، للمخرج السعودي حسين علي المطلق، و"الصياد السيء"، للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، وهو إنتاج مشترك بين الإمارات وبلجيكا. أما السينما التونسية، فشاركت بفيلم "الزيارة"، لنوفل صاحب الطايع. وشاركت الجزائر بفيلم "السطوح"، لعلوان مرزاق، و"الدليل"، لعمور حكار. وشاركت سوريا بفيلم "العودة إلى حمص"، لطلال ديركي، وقدمت السينما اللبنانية فيلم "غدي"، لأمين درة، إضافة إلى أفلام فرنسية وبلجيكية.