عبر هؤلاء الإعلاميون، في بيان للرأي العام، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن استنكارهم للموقف الرسمي للسويد إزاء الوحدة الترابية للمملكة، مشيرين إلى أن هذا التوجه هو استهداف للقرارات الأممية بشأن الصحراء المغربية وللمغاربة حكومة وشعبا. وأكد الإعلاميون، الذين يمثلون عدة هيئات إعلامية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن الموقف العدائي للسويد ضد الوحدة الترابية للمملكة يستهدف المسار التفاوضي حول نزاع الصحراء في إطار الشرعية الدولية. ودعا الإعلاميون مختلف الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني السويدي إلى التصدي بمسؤولية وجرأة لكل ما من شأنه تعكير صفو العلاقات بين الشعبين الصديقين المغربي والسويدي. كما دعوا وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى فضح الأسباب الحقيقة لهذا العداء المفاجئ من طرف دولة السويد وتنوير الرأي العام السويدي بهذه الأسباب. وبعد تجديد تأكيدهم على التشبث بالوحدة الترابية للمملكة والتصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية، من موقعهم كإعلاميين، ودعم مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية والذي لقي إشادة وإجماعا دوليين، أكدوا عزمهم القيام بوقفات احتجاجية أمام السفارة السويدية ومختلف قنصلياتها المعتمدة بالمغرب من أجل التنديد بهذا الموقف العدائي.