الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي تقدر ب 771 سريرا وسيشتمل بالخصوص على قطب ل"الأم والطفل" وقطب طبي- جراحي وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة وأقطاب للتميز (المستعجلات ومركز للصدمات) ومختبر مركزي ووحدة للتطبيب عن بعد ومصالح للتكوين ومرافق أخرى إدارية وتقنية يعكس هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 2,33 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية، قناعة جلالة الملك بأن الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي كرسه دستور المملكة، يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز قيم المواطنة الكريمة وتحقيق تنمية بشرية شاملة، مستدامة ومندمجة. كما يشهد إنجازه على المكانة الجوهرية التي يوليها جلالة الملك لتكوين الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي، وعزم جلالته على تمكينهم من تكوين ذي جودة، يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي الحاصل في مجال العلاجات، والوقاية، والتسيير والحكامة الصحية، وذلك تماشيا مع المعايير الدولية. وسيمتد المركز الاستشفائي الجامعي الذي يأتي استجابة لتطلعات وانتظارات سكان المنطقة، على مساحة إجمالية قدرها 23 هكتارا (منها 89 ألفا و72 مترا مربعا مغطاة)، حيث سيقام على قطعة أرضية محاذية لمستشفى الأنكولوجيا (في طور الإنجاز)، وعند الشمال الشرقي لكلية الطب والصيدلة. وسيشتمل المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب 771 سريرا، بالخصوص، على قطب ل"الأم والطفل"، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية. وسيساهم هذا المشروع، الذي يعد مستشفى مرجعيا من الجيل الثالث، لا محالة في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين، الذين لن يكونوا في حاجة إلى التنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة. وسيمكن إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي ينسجم تمام الانسجام مع أهداف برنامج "طنجة الكبرى"، الذي يولي مكانة محورية للنهوض بالقطاع الصحي، إلى جانب كلية الطب والصيدلة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، من بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى المنطقة الشمالية للمملكة. المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة:مشروع مرجعي يعكس العناية الملكية الموصولة بقطاع الصحة كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية البشرية الشاملة يشكل مشروع المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء، بالجماعة الحضرية جزناية (عمالة طنجة - أصيلة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه، لبنة إضافية في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من أجل تعزيز خدمات القرب من المواطنين، وهو ما يجسد العناية الملكية الموصولة بقطاع الصحة كإحدى الركائز الأساسية لتكريس قيم المواطنة وتحقيق التنمية البشرية الشاملة. ويعتبر المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، الذي سيمتد على مساحة إجمالية قدرها 23 هكتار (منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة)، مشروعا يكتسي أهمية كبرى بالنظر لحجمه وللاستثمارات التي رصدت له والتي بلغت 33ر2 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية. كما يعد المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب771 سريرا، مشروعا مرجعيا من الجيل الثالث، ليس فقط على المستوى الجهوي بل الوطني أيضا، لما سيتوفر عليه من تجهيزات ومعدات طبية حديثة، ومن أقطاب للتميز ستجعله في طليعة المؤسسات الاستشفائية بالمغرب. ومن أهم أقطاب التميز التي سيوفرها المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، القطب الخاص بالحروق البليغة، حيث تعاني الجهة من نقص في هذا المجال، وتعزيز المستعجلات في شقيها الاستشفائي وما قبل الاستشفائي، حيث سيتوفر المركز على وحدات استعجالية متطورة ومروحيات طبية للنقل الصحي ومحطة لاستقبال هذه المروحيات. كما سيتوفر المشروع على قطب للتميز خاص بالتطبيب عن بعد، ومركز للمحاكاة جد متطور سيمكن جميع المهنيين، الذين سيشتغلون بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، من التدرب على الأجزاء المشخصة قبل القيام بعمليات واقعية. وعلى مستوى التكوين والبحث العلمي، من شأن المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة أن يساهم في الارتقاء بمستوى الموارد البشرية، وتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال العلاجات، والوقاية، والتسيير والحكامة الصحية، طبقا للمعايير الدولية. وسيساهم المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة في تطوير البنيات الاستشفائية وتحسين خدماتها على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتعزيز خدمات القرب خاصة وأن عددا من المواطنين يضطرون إلى التنقل إلى مدينة الرباط من أجل إجراء فحوصات وعمليات جراحية معقدة. وسيمكن إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي ينسجم تمام الانسجام مع أهداف برنامج "طنجة الكبرى" الذي يولي مكانة محورية للنهوض بالقطاع الصحي، إلى جانب كلية الطب والصيدلة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، من بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى المنطقة الشمالية للمملكة. ويعكس مشروع المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع الصحة في السنوات الأخيرة، بفضل المبادرات والمشاريع التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت من مواجهة مختلف التحديات والإشكاليات التي تواجه المنظومة الصحية بالبلاد ورفع تحدي القرب والجودة. المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة سيساهم في تعزيز المشاريع الصحية بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة * أكدت مديرة التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، زينب بنموسى، أن المركز الاستشفائي الجامعي، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بالجماعة الحضرية جزناية (عمالة طنجة- أصيلة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه، يعزز المشاريع الصحية بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة. * وأوضحت بنموسى، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع "يستجيب لكافة المعايير الدولية في مجال الصحة"، مشيرة إلى أنه تم اختيار مهندسين معماريين أكفاء ومكاتب دراسات بطريقة شفافة من أجل إنجاز هذا المشروع. * وبعدما أشارت إلى بداية إنجاز المشروع في أواخر شهر أكتوبر المقبل، أبرزت بنموسى أنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض، أولها ستكون في 15 أكتوبر المقبل، فيما بقية العروض الثلاثة المتبقية سيتم الإعلان عنها في شهر دجنبر المقبل. * ويعكس هذا المشروع الذي رصدت له استثمارات بقيمة 33ر2 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية، قناعة جلالة الملك بأن الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي كرسه دستور المملكة، يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز قيم المواطنة الكريمة وتحقيق تنمية بشرية شاملة، مستدامة ومندمجة. * كما يشهد إنجازه على المكانة الجوهرية التي يوليها جلالة الملك لتكوين الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي، وعزم جلالته على تمكينهم من تكوين ذي جودة، يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي الحاصل في مجال العلاجات، والوقاية، والتسيير والحكامة الصحية، وذلك تماشيا مع المعايير الدولية.