ذكر بلاغ للجامعة، توصلت "المغربية" بنسخة منهن، أن الإضراب جاء من أجل مطالبة الإدارة العامة بفتح حوار عاجل مع النقابة حول ملفها المطلبي الوطني وإشراكها في "كل ما يدبر في هذه المرحلة الانتقالية للمستخدمين وللقطاع، في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع والتسويق، ووقف المخططات الرامية إلى المس بمستقبل القطاع بمنشآته وبمصير ومستقبل المستخدمين في مجالي توزيع وتسويق الكهرباء والماء والتطهير السائل بتفويتهما للقطاع الخاص عن طريق الشركات الجهوية المتعددة الاختصاصات". كما يطالب المستخدمون ب"التصدي لعملية الإدماج اللامتكافئ المرتقبة، التي تهم مجالات العمل المتشابهة بكافة الاختصاصات مركزيا، وعلى مستوى الجهات والأقاليم، وثني الإدارة عن تفويت العشرات من الهكتارات من عقاراتهم المكتسبة، مع وقف التراجعات في حرية ممارسة العمل النقابي وطنيا وجهويا، وفي المجال الاجتماعي والإداري". من جانب آخر، يطالب المستخدمون بتفعيل اللجان المنبثقة عن الحوارات السابقة، وفي مقدمتها لجنة المقاولة والسلامة وحفظ الصحة، واللجنة الإدارية والاجتماعية والنقابية والسكن، مع التعجيل بعقد لقاء لجنة الأجور، من أجل إخراج زيادات معقولة تهم إعانة الكراء، وتمكين الأرامل من المكتسبات الاجتماعية، والرفع من بعض المنح، وملاءمة أوضاع العاملين بقطاع الماء مع نظرائهم بقطاع الكهرباء، وإدخال زيادة فاتح ماي 2011 ضمن العناصر القارة المحتسبة في التقاعد، والمصادقة مرة أخرى عليها من طرف المجلس الإداري.