تظهر مجموعة من الصور التي نشرتها حسابات ومواقع جهادية قريبة من التنظيم جهاديين وهم يضعون براميل وحاويات صغيرة تحتوي على ما يبدو على متفجرات داخل المعبد، إضافة إلى حاويات مشابهة تحت أجزاء من الأعمدة التي تحيط بالمعبد. كما تظهر الصور، التي يبدو أنها مأخوذة من تسجيل فيديو، انفجارا قويا، وتظهر بعد ذلك كومة من الأنقاض في الموقع السابق للمعبد. وأثار تدمير المعبد الذي أعلن عنه الأحد الماضي تنديدا دوليا واسع النطاق. وقالت المديرة العامة لمنظمة يونيسكو إيرينا بوكوفا إن تدمير المعبد "جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية"، مضيفة "يجب معاقبة مرتكبيها على أفعالهم". وجاء تفجير التنظيم المتطرف للمعبد الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد بعل، بعيد أقل من أسبوع على إقدام مقاتلي التنظيم على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد (82 عاما). وسيطر التنظيم المتطرف على مدينة تدمر الأثرية في 21 ماي الماضي، وأقدم عناصره في 21 يونيو على تفخيخ المواقع الأثرية في المدينة بالألغام والعبوات الناسفة، ما أثار مخاوف دولية من تدمير المدينة الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.