حاز الرئيس الجديد للغرفة على 41 صوتا، فيما حصل منافسه الوحيد على منصب رئاسة الغرفة، سمير كربيط (التجمع الوطني للأحرار)، على 20 صوتا. وتنافست لائحتان اثنتان على الفوز بباقي المناصب المكونة لمكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير، حيث حصلت اللائحة الأولى التي ترأسها محمد المؤذن (حزب الاستقلال) على 40 صوتا، لتفوز بذلك بثلثي مناصب مكتب الغرفة، وتشمل النواب الأربعة للرئيس، إضافة إلى أمين مال الغرفة. فيما حازت اللائحة الثانية، التي ترأسها الطيب بوسعيد (حزب التقدم والاشتراكية) على 21 صوتا، لتفوز بالثلث الباقي من المناصب داخل مكتب الغرف، وتشمل نائب أمين المال، ومقرر الغرفة، ومنصب المقرر المساعد. وأعلن كريم أشنكلي، الرئيس الجديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير، في كلمة له عقب الإعلان عن فوزه، عزمه العمل يدا في يد مع جميع أعضاء الغرفة لخدمة قطاع التجارة والصناعة والخدمات الذي يحتل مكانة وازنة في النسيج الاقتصادي بالمنطقة التي يشملها نفوذ الغرفة. وشدد على أهمية مشاركة جميع الأعضاء في النهوض بمهام تنشيط التجارة والصناعة والخدمات في المنطقة، مؤكدا حرصه على إشراك العنصر النسوي في هذه العملية خاصة في إطار اللجان الوظيفية التابعة للغرفة.