حسب مصدر "المغربية"، فإن الحادث أسفر عن وفاة سائق سيارة "رونو"، وإصابة الأطفال بجروح متفاوتة الخطورة، وطفلة حالتها حرجة، نقلوا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي الحسن الثاني بطانطان. وأضاف المصدر أن الطفلة إصابتها وصفت بالخطيرة نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بأكادير لإخضاعها للفحوصات بتقنيات حديثة. من جهته، صرح محمد جرو، نائب وزير الشباب والرياضة ل "المغربية"، بأن الأطفال كانوا متوجهين إلى مركز التخييم الوطية، لكن فاجأهم سائق سيارة وهو في حالة سكر من الاتجاه المعاكس، فاصطدم بالسيارة. وقال جرو إن سائق السيارة الخفيفة لقي حتفه بسبب قوة الاصطدام، فيما أصيب الأطفال وباقي الطاقم بجروح متفاوتة الخطورة، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات. أما عن الوضعية القانونية لسائق السيارة التي كانت تقل أطفال المخيم، فقال إنه يتوفر على جميع الوثائق القانونية، إلا ورقة السفر، التي لم يحصل عليها لأن وقت نقل الأطفال تزامن مع الليل، في حدود منتصف الليل. وأضاف جرور أن رخصة السفر موجودة وموقع عليها من طرف نيابة وزارة الشباب والرياضة بطانطان، كما يتوفر على رخصة القبول من طرف وزارة الشباب والرياضة. وأوضح أن الجمعية استعانت بسيارة "لاند روفير" لأن المسافة الفاصلة بين طانطان ومركز التخييم الوطية هي 25 كلم، وأغلب سائقي الحافلات يرفضون التنقل عبر مسافة صغيرة. يشار إلى أن العناصر الأمنية والسلطات انتقلت إلى المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع، وعرض السائق المتوفى على التشريح الطبي للتحقق من السكر أثناء السياقة. وشهدت الطريق الوطنية بطانطان خلال العطلة المدرسية البينية الماضية فاجعة احتراق حافلة للركاب أودت بحياة 34 شخصا، أغلبهم أطفال كانوا شاركوا في مدينة بوزنيقة في بطولة مدرسية، نظمتها وزارة الشباب والرياضة. وزت 48 درجة، وأنه وضعوا تحت المراقبة الطبية.