قالت المصادر نفسها إن أسباب الحريق ظلت مجهولة، وأنه خلف خسائر مادية بعدما أتت النيران على البراريك الخمسة عشر التي كانت تمثل محلات تجارية داخل السوق الأسبوعي، مع انفجار 5 قنينات غاز من الحجم الصغير، دون أن يخلف ذلك خسائر بشرية. وجاء الحريق في وقت متأخر من الليل، ما حال دون وقوع ضحايا. وهرعت عناصر الوقاية المدنية إلى المكان، وتمكنت من إخماد النيران، مستعينة في ذلك بثلاث سيارات للإطفاء من الحجم الكبير ومشاركة عدد مهم من عناصر الوقاية والسلطات المحلية لفم العنصر. وفتحت عناصر الدرك الملكي للمنطقة تحقيقا في الموضوع، لكشف ملابسات الحادث، وتحديد أسباب الحريق، الذي التهم الوحدات القصديرية الموجودة في السوق الأسبوعي.