أضافت الوزارة في بيان "على إثر تقدم 12 عائلة برمادة من ولاية تطاوين ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث تبين أن المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 نفرا وتتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشددة دينيا." وقال البيان إن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات لمعرفة الجهة التي ذهبوا اليها وملابسات اختفائهم. ويقول مسؤولون حكوميون إن أكثر من ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون الآن في سوريا والعراق كما أن عدد المقاتلين من تونس مع المجموعات الإسلامية المتشددة في ليبيا في ازدياد. ويثير انضمام التونسيين إلى الجماعات المتشددة مخاوف من عودتهم إلى البلاد وشن هجمات بعدما أعلن تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولية عن هجوم منتجع سوسة. وفي 26 يونيو الماضي فتح شاب النار في فندق بمدينة سوسة ليقتل 38 سائحا أغلبهم من بريطانيا بينما كانت البلاد تكافح لتتجاوز ضربة مماثلة قبل ثلاثة أشهر عندما فتح شابان النار على سائحين في متحف باردو. ويقول مسؤولون تونسيون ومصادر أجنبية إن المهاجمين في باردو وسوسة تدربوا في نفس الوقت في "معسكر جهادي" بليبيا قرب صبراتة وهي بلدة على مسافة غير بعيدة عن الحدود مع تونس.