ذكر بلاغ للبنك توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المديرة القطرية الجديدة ستركز على تدعيم الحوار والشراكة مع سلطات البلدان الخمسة (المغرب، والجزائر، وليبيا، ومالطا، وتونس)، وستعمل على تعبئة الموارد اللازمة لتلك البلدان لتحقيق الأولويات الإنمائية في كل منها. وسيشمل هذا تنسيق برامج البنك الدولي لبلوغ الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تحقيق أثر ملموس ومستدام للتنمية. كما ستعمل على تدعيم الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص ومختلف الأطراف المعنية وشركاء التنمية لضمان أوجه التآزر في ما يتخذ من تدابير ولتحقيق نتائج ملموسة. وبعد انضمامها إلى البنك الدولي عام 1994، شغلت ماري نيلي مناصب في المؤسسة، خاصة في مجالات إعادة هيكلة الشركات الحكومية، وتنمية القطاع الخاص، والتكامل الإقليمي، وإدارة القطاع النفطي. وماري نيلي من مواطني مارتينيك، وهي محاسبة عمومية معتمدة تخرجت من كلية التجارة في نانت (فرنسا)، وجامعة بولينج غرين في أوهايو بالولايات المتحدة. وأكملت برامج عديدة في الإدارة من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة. وعملت في كثير من الشركات الدولية وكمستشارة لعديد من الحكومات قبل انضمامها للبنك الدولي.