أفاد مصدر أمني "المغربية" أن الشاحنة كانت متجهة إلى مدينة أكادير قبل أن تنقلب لأسباب مجهولة، مرجحا فرضية الإفراط في السرعة كعامل مؤثر في الانقلاب. كما لقي سائق شاحنة من الحجم الكبير مصرعه بالطريق السيار الرابط بين أكادير وامسكرود، مساء السبت الماضي، بعد سقوط شاحنته، التي كان يقودها من منحدر إلى أسفل السفح، بعد اصطدامها بالحاجز الحديدي الوقائي، فتدحرجت إلى الأسفل واندلعت النيران في مقطورتها، وكان السائق بمفرده في الشاحنة المحملة بالخضر، ففارق الحياة لحظة وقوع الحادثة. وانتقلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مع فتح تحقيق في الواقعة.