ستحدث هذه المراكز لتسيير الحياة المهنية على مستوى المؤسسات التابعة لوزارة السياحة، لتعمل على توجيه الشباب وتتبع الخريجين ودعم إدماجهم. وعلى هامش مراسيم التوقيع، ذكر الوزير بأهمية التشغيل كمحور أساسي لرؤية 2020 السياحية، موضحا أن تكوين وتأهيل الموارد البشرية يحتلان مكانة أساسية في الرؤية الاستراتيجية لتنمية قطاع السياحة. كما أكد "إرادة وزارة السياحة لتشجيع الفرص الحقيقية للتشغيل والتزامها بالمساهمة في هذا الورش الحكومي المهم، عبر التوجيه الناجع للمتدربين، الذين يلجون مؤسسات التكوين السياحي والفندقي، وكذا عبر إعدادهم للإدماج المهني". وبموجب هذه الشراكة، سيستفيد خريجو مؤسسات التكوين التابعة لوزارة السياحة من إرشادات ودعم الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، لإدماجهم في الحياة العملية على المستوى الوطني. كما ستتخذ إجراءات تواصلية، وتنظيم ورشات مرتبطة بالبحث عن العمل وورشات تحسيسية حول عرض خدمات الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، بشراكة مع وزارة السياحة، وفقا لجدول زمني متفق عليه مع المؤسسات التابعة لوزارة السياحة. إلى جانب ذلك، ستساهم وزارة السياحة في حملات البحث عن فرص العمل لدى المهنيين والمنظمات المهنية لقطاع السياحة.