حسب مصادر مطلعة، فإن الضحية تسمى ربيعة، وتتحدر من مدينة الناضور، وجرى إخبار عائلتها بالوفاة، من أجل الحضور لمدينة مراكش، للقيام بالإجراءات القانونية والإدارية لنقل جثمانها إلى مدينة الناضور قصد الدفن. وأضافت المصادر نفسها أن جمعيات وهيئات حقوقية بمدينة قلعة السراغنة تعتزم توجيه مراسلة إلى جميع الجهات المعنية لفتح تحقيق قضائي في ظروف وملابسات وفاة الضحية التي كانت "محتجزة" منذ مدة في ضريح "بويا عمر" في ظروف لا إنسانية. وكانت وزارة الصحة شرعت في تفعيل برنامج "كرامة" وهي مبادرة ذات بعد طبي واجتماعي وتنظيمي، لوضع حد للانتهاكات ضد المرضى النفسيين نزلاء ضريح "بويا عمر"، ونقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية. وقدرت مصادر "المغربية" عدد نزلاء ضريح "بويا عمر" بأزيد من ألف نزيل.