يتعلق الأمر بلعبة تحمل اسم "باريل أوسليم"، تباع بأثمنة تتراوح بين 5 و10 دراهم، تنتشر بشكل كبير في المنطقة الشمالية من المغرب، وبمنطقة تطوان، حسب معلومات تتضمنها النشرة الإنذارية لمركز محاربة التسممات، توصلت "المغربية" بنسخة منها. وتتسبب مكونات هذه اللعبة في هبوط حاد في الضغط الدموي نتيجة اضطراب الدورة الدموية، تهدد الأعضاء الحيوية، مثل القلب والدماغ. وأوضحت النشرة الإنذارية أنه يحتمل تعرض الأطفال الذين تضرروا من استعمال اللعبة المذكورة لمادة "البوليفينيل الكحولي"، أو مادة "البوراكس" أو مادة أخرى مضافة على هذه اللعبة. وتتكون اللعبة من المضافات الغذائية "البوليفينيل الكحولي"، التي يرمز إليها كيميائيا ب"أو412"، الخالي من أي سموم، والمضاف الغذائي "أو 285"، المعروف باسم "البوراكس"، المعروف بسمه الكبير، الذي يمكن أن يتسبب في مشاكل جلدية وهضمية وعصبية، مثل الاكتئاب، والقصور الكلوي، إلى جانب أنها مادة مدرجة، كمادة مسرطنة في السجل الكيميائي العالمي. وتستعمل هذه المادة كمبيد حشري ومنظف، كما تدخل في تركيبة العديد من المواد التجميلية لخصائصها المضادة للفطريات ومزيلات العرق. وتثير مادة "البوليفينيل" الحساسية الجلدية بالنسبة إلى كل أنواع الجلد. ويفيد المركز أن هذه اللعبة تدخل إلى المغرب عن طريق التهريب، وتشهد إقبالا من قبل الأطفال، لاحتوائها على مادة "الجيلاتين" اللزجة، التي تعطي أشكالا هندسية عند الرمي بها في فضاءات معينة. وتبعا لذلك، يوصي المركز بتفادي شراء هذه اللعبة، أو عند شرائها، يجب تفحص مكوناتها والتأكد من موافقتها للمعايير الأوروبية. وفي حالة شرائها، يوصي المركز بمنع استعمالها من قبل النساء الحوامل والمرضعات، أو استعمالها بأياد عارية، مع الحرص على غسل اليدين مباشرة بعد استعمالها.