حسب المصدر نفسه فإن الوالي لم يجد، خلال زيارته لسيدي سليمان، رئيس الدائرة الثالثة بمكتبه بدعوى توفره على رخصة عطلة، وأنه "اختفى" بعد كشف ولاية الأمن تورط بعض المسؤولين الأمنيين في قضية "التريبورتورات". وأبرز المصدر ذاته أن والي الأمن بلغه، أيضا، غض بعض الأمنيين الطرف عن مروجي الكحول، بعد أن ولجت فرقة تفتيش منزلا بدار بلعامري، قصد توقيف متورطين في تصنيع وبيع "ماء الحياة"، وعاينت تهريب كميات كبيرة إلى منازل مجاورة، فتأكد لها أن هناك جهة أمنية أشعرت مروجي الخمور بخبر المداهمة. وأشار المصدر إلى الأمن زار أيضا مفوضية بلقصيري وسوق أربعاء الغرب، إلا أنه وجد كافة رؤساء الدوائر بمكاتبهم ورؤساء المفوضيات في مهامهم. في السياق نفسه، أكد المصدر أن والي أمن القنيطرة فتح تحقيقا في موضوع الفوضى والإخلال بالمسؤولية الأمنية. واستنادا إلى مصدر آخر، فإن عددا من المتدخلين يطالبون بإعادة انتشار بعض رؤساء الدوائر بمنطقة أمن سيدي سليمان، بسبب "الشطط في استعمال السلطة، ولهم قضايا ومساطر مطعون في سلامتها". يذكر أن حملة أمنية شنت أخيرا بسيدي سليمان، بدعم من ولاية أمن القنيطرة، همت محاربة عدد كل الظواهر الإجرامية، وترتب عنها توقيف عدد من المشتبه بهم بمختلف أحياء المدينة، وزيارة عدد من النقط السوداء بالمدينة وضواحيها.