علمت "تطوان نيوز" من مصدر مطلع أنه تم استدعاء والي الأمن بالنيابة السابق على ولاية أمن تطوان للتحقيق معه على خلفية ما بات يعرف " بمجزة مشرع بلقصيري ". و كانت مدينة مشرع بلقصيري قد عرفت تصفية ثلاثة عناصر أمن على يد زميلهم داخل مخفر الشرطة في سابقة خطيرة لم يسبق لها أن سُجلت في المغرب ، و حسب بعض تصريحات رجال الأمن الذين سبق لهم أن اشتغلوا مع مرتكب "المجزرة " فإن هذا الأخير سبق له و أن هدد بسلاحه المهني عدد من رؤسائه واحد منه هدده بسلاحه مما جعله يفر من النافذة لينجو بأعجوبة من موت محقق ، كل هذا دون أن يؤخذ في حقه أي إجراء تأديبي يُذكر ، و ذكرت نفس المصادر " لتطوان نيوز" أن انتقاله لمشرع بلقصيري كان تأديبيا دون معرفة السبب الرئيسي لهذا الانتقال بينما كان من الضروري توقيفه عن العمل و سحب سلاحه الوظيفي منه لأنه كان يسبب خطرا عليه و على زملائه و أكثر من دلك عرضه على أخصائي نفسي قبل تسليمه السلاح الوظيفي. غير أن الغريب في الأمر و حسب تصريح القاتل فإن مرؤوسوه كانوا " يحرمونه" من " البراج" فهل يعتبر " البراج" امتياز ؟ ، و لماذا ؟ و ما هي قصة 600 درهم في اليوم الذي يدفعها لرؤسائه هل هدا المبلغ ثمن العمل " بالبراج" ؟ .أم أن في القضية حسابات أخرى ستفصح عنها التحقيقات في الأيام القليلة القادمة. و قد علمت " تطوان نيوز" أن مجموعة من الإنتقالات و التوقفات شهدها جهاز الأمن على خلفية نفس الحادث بمدينة بلقصيري على رأسها توقيف محمد لبشير العميد الإقليمي ورئيس مفوضية المدينة التوقيف النهائي وإحالته على المجلس التأديبي، و قد توجهت له اتهامات تتعلق بالرشوة وحول الطريقة التي كان يدير بها المفوضية، وحل محله محمد عويطة، رئيس قسم الاستعلامات بسيدي سليمان، الذي بدأ عمله منذ يوم أمس الإثنين كرئيس لمفوضية مشرع بلقصيري. بينما تم تنقيل كل من عمر الزوكاري رئيس الاستعلامات، ومحمد بندحو رئيس الهيئة الحضرية، والعوفي رئيس الضابطة القضائية، والصلحي رئيس المقاطعة الأولى، والضابط المكلف بالسير والجولان سعيد الشقم، فما ستعرف هده الإدارة محليا إجراءات أخرى على ضوء ما سيفرزه التحقيق.