كان عدد من الأحياء والشوارع الرئيسية المؤدية إلى ملعب أدرار وكورنيش المدينة مسرحا لأعمال شغب، نتج عنها تكسير زجاج حافلات تابعة لشركة للنقل العمومي، وسيارات تابعة لولاية أمن أكادير وللخواص وحافلة لنقل الركاب، إضافة إلى رشق الحافلة المقلة للفريق الزائر بالحجارة. كما ينتظر تقديم مشجعين آخرين متهمين بالمشاركة في أعمال الشغب بعد استكمال مجريات التحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية. وكانت عناصر الأمن اعتقلت 45 فردا، فيما ظل البحث جاريا عن آخرين، خصوصا الذين وقع توثيقهم بكاميرات المحلات التجارية، التي تعرضت محتوياتها للسرقة، وكذا الفيديوهات الخاصة للمواطنين، التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأفاد مصدر أمني أن شكايات عدد من المتضررين من أعمال الشغب مازالت تتقاطر على مختلف الدوائر الأمنية. من جهة أخرى، ما زالت الأبحاث متواصلة لتوقيف متهم بسرقة جهاز اتصال كان على متن دراجة نارية كان يسوقها أحد عناصر القوات العمومية، الذي تعرض للاعتداء، واستطاعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير توقيف تسعة مشتبه فيهم، بخصوص هذا الموضوع، وتتواصل الأبحاث والتحريات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف توقيف جميع المشتبه فيهم المحتملين. وفي سياق متصل، من المنتظر أن يمثل كذلك ثلاثة لاعبين من فريق حسنية أكادير أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير، على خلفية الاعتداء بالركل والضرب على مسؤولي ملعب أدرار، بينهم نائب المدير والمسؤول التقني للمركب. وكانت بعض أحياء المدينة عرفت، بعد انتهاء المباراة، أعمال شغب قام بها بعض الأشخاص من مشجعي الفريقين، نتج عنها تكسير زجاج حافلات تابعة لشركة للنقل العمومي وسيارات تابعة لولاية أمن أكادير وللخواص وحافلة لنقل الركاب، إضافة إلى الحافلة المقلة للفريق الزائر، وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 6 عناصر من قوات الأمن. ي صلب التقرير نفسه، بل أحالته على المرفقات"، مشيرة إلى أن المغرب دشن مع منظمة العفو الدولية حوارا تفاعليا، منذ 13 ماي 2014.