لدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى القاعة المغطاة ابن ياسين استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة بالنيابة، والجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وعبد الوفي لفتيت، والي جهة الرباط -سلا - زمور - زعير وعامل عمالة الرباط. كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عبد الكبير برقية، رئيس مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، وفتح الله ولعلو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس العمالة، وعبد الله الحسوني، رئيس عصبة الوسط لكرة السلة، وعمر الإدريسي، رئيس نادي الاتحاد الرياضي التوركي للعبة، وعبد اللطيف ملتزم، مدير القاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط، قبل أن يأخذ سموه مكانه بالمنصة الرسمية، حيث استمع للنشيد الوطني لبلدي الفريقين المؤهلين للمباراة النهائية الفرنسي والتونسي. وبعد ذلك نزل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى أرضية الملعب، حيث تقدم للسلام على سموه أعضاء المنتخب التونسي وفريق بواسي الفرنسي، طرفي المباراة النهائية، وطاقم التحكيم الذي قاد المباراة. وبعد أخذ صور تذكارية للفريقين مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن أعطى سموه الانطلاقة الرسمية للمباراة قبل أن يلتحق مجددا بالمنصة الرسمية لتتبع أطوارها. وقد تتبع هذه المباراة النهائية إلى جانب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن عدد من الشخصيات، من بينها على الخصوص عزيز الحسين، مدير المدرسة المولوية. وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الكأس التي تحمل اسم سموه لعميد فريق بواسي الفائز بالدوري وكأسا أخرى لعميد المنتخب التونسي صاحب المركز الثاني. وشهد هذا الدوري، المنظم بشراكة مع اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، والكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة، مشاركة فرق من فرنسا (بواسي ونانسي) وهولندا (أكاديمية غرونينغن) وتونس، إضافة إلى المولودية الوجدية وأمل الصويرة وأكاديمية "تيبو" واتحاد تواركة (النادي المنظم).