قالت الوزارة في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن الوزير تطرق إلى المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة في هذه التدابير منذ تنظيمها لقاءات تشاورية موسعة في أبريل من السنة الماضية، والتي تميزت بمشاركة مكثفة لممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، وتواصلت بتقاسم التقارير الوطنية والجهوية المنبثقة عن هذه المشاورات، واستمرت إلى حين صياغة هذه التدابير ذات الأولوية على ضوء نتائج تحليل وضعية المدرسة المغربية التي أفرزتها التقارير الوطنية والدولية وكذا ملاحظات واقتراحات المشاركين في اللقاءات التشاورية. وذكر أن الوزارة عمدت إلى تنظيم لقاءات تقاسم على جميع المستويات مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وإلى إطلاق منتدى للتفاعل مع هذه التدابير على موقعها الرسمي. كما أكد أن لقاءات أخرى سيتم تنظيمها مع هذه الهيئات، من أجل تعميق النقاش بخصوص هذه التدابير ذات الأولوية، وكذا بخصوص تعزيز دور الآباء والأمهات داخل المنظومة التربوية. وجدد الوزير تأكيده ضرورة انخراط الهيئات الممثلة لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ في مختلف الأوراش الإصلاحية التي تشتغل عليها الوزارة حاليا، خاصة المتعلقة بالتدابير ذات الأولوية، وعلى تعبئة جميع الفاعلين التربويين ومختلف فعاليات المجتمع من أجل المساهمة في أجرأة هذه التدابير على المديين القريب والمتوسط وبلورة إصلاح جذري وعميق للمنظومة التربوية على المدى البعيد. من جانبهم، ثمن ممثلو المجلس الوطني لمنتخبي أمهات وآباء وأولياء لتلاميذ، والفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وكونفدرالية جمعيات الآباء والأمهات والأولياء في التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي بالمغرب، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، مبادرة الوزارة بخصوص ورش التدابير ذات الأولوية، معبرين عن استعدادهم لإغنائها بملاحظاتهم واقتراحاتهم والانخراط بإيجابية في هذا المسلسل الإصلاحي، آملين أن يتم إشراك الأسر في أي مشروع تربوي جديد وأن يتم اتخاذ عدة إجراءات عملية تروم تعزيز مكانتها في المنظومة التربوية.