سيكون للجمهور يوم السبت 30 ماي المقبل موعد مع المغنية الشابة نضال إبورك، التي شاركت في مسابقة "ذي فويس"، والتي قامت بجولة موسيقية أخيرا بالولايات المتحدةالأمريكية، وكذا الفنان عزيز المغربي، الذي يمثل الأغنية الشعبية في مهرجانات بالمغرب والخارج، إضافة إلى معتز أبو الزوز، المشارك في النسخة الأولى لبرنامج "غنيها وعليها" في 2010 على قناة "إم بي سي"، التي مكنته من اكتساب شهرة بالشرق الأوسط، والفنان محمد عدلي، خريج برنامج "ذي فويس". وتحتل الموسيقى الأمازيغية الحصة الأكبر خلال ليالي المهرجان، إذ ستحيي الفنانة الريفية نجاة الحسيمية حفلا يوم الأحد 31 ماي، ومن المنتظر أن يحقق حفلها نجاحا جماهيريا كبيرا، خاصة أن الفنانة اشتهرت بأداء أشهر الأغاني الأمازيغية، التي مازال يرددها الجمهور، وتمتلك أزيد من 25 ألبوما في رصيدها. ويأتي الدور على إمغران، القادم من مدينة تيزنيت والذي يعتبر سفير الأغنية الأمازيغية، حيث قام هذا الفنان بتسجيل أزيد من 26 ألبوما، وإحياء حفلات بالعديد من الملتقيات الثقافية بالمغرب والخارج. وتطل المغنية الشابة خولة المجاهد، خريجة برنامج "ذي فويس"، على الجمهور من منصة سلا، حيث ستحيي سهرة يوم الجمعة 29 ماي، وهي معروفة بأدائها الرفيع المتأثر بأسلوب الأسطورة أم كلثوم، والفنان الكبير عبد الحليم حافظ، إضافة إلى إيقاعات لموسيقى الجاز والبلوز. وتحتضن منصة سلا، أيضا، يوم الثلاثاء 2 يونيو المقبل، مجموعة "كناوا كليك" التي حصلت على جائزة الرتبة الثالثة للنسخة الأولى من مسابقة "جيل موازين"، إذ تمزج هذه المجموعة بين ألحان غربية، وأخرى من التراث المغربي على إيقاع موسيقى كناوة، مدعومة بكلمات قوية ومعبرة، جعلت منها فرقة موسيقية رائدة في الساحة الموسيقية المغربية. وسيحيي سفير موسيقى الراي الشاب سيمو، في الخامس من الشهر المذكور، حفلا فنيا سيقدم من خلاله أغاني بأسلوب الراي ممزوج بالشعبي والركادة، وهو فنان من مواليد مدينة تاوريرت، ومستقر حاليا ببلجيكا، وأصدر أول ألبوماته سنة 2008. وستحتفي المنصة المذكورة، يوم السبت 6 يونيو، بالموسيقى الشعبية مع الفنان عادل الميلودي، الحاصل على القرص الذهبي بفرنسا، بفضل أدائه المشترك مع الفنان محمد لمين ومغني الراب الفرنسي رووف لأغنية "مون بلاد"، التي بيعت منها 250 ألف نسخة.