سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس المصري يستقبل بنكيران والعلاقات الثنائية وتطورات المنطقة العربية ضمن المباحثات رئيس الحكومة يتباحث مع الأمين العام للأمم المتحدة على هامش القمة العربية
صرح عبد الإله بنكيران، عقب هذه المباحثات، بأن اللقاء كان "وديا، تم خلاله التطرق إلى العلاقات بين البلدين، وإلى التطورات في المنطقة العربية، والمواقف الثابتة للبلدين بخصوص كل ما يهم الاستقرار في المنطقة، فضلا عن ظروف القمة العربية". وأضاف رئيس الحكومة أن اللقاء يسير في اتجاه ترسيخ العلاقات التاريخية المعروفة بين المغرب ومصر، وبين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. من جهة أخرى، أجرى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عشية أول أمس السبت، على هامش أشغال القمة العربية 26 بمنتجع شرم الشيخ المصري، مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. وقال عبد الإله بنكيران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مباحثاته مع الأمين العام للأمم المتحدة، التي جرت بحضور صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وسفير المملكة المغربية في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سعد العلمي، تناولت قضية الصحراء، حيث عبر بان كي مون عن رغبته في زيارة المنطقة. وقال رئيس الحكومة "لقد عبرنا له عن ترحيبنا بهذه الزيارة". وأضاف أن المباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة تناولت كذلك دور المغرب في الحوار الذي يستضيفه بين الأطراف الليبية، مؤكدا أن بان كي مون شكر المغرب على استضافته لهذا الحوار. وأضاف أنه أكد لبان كي مون أن هذا الحوار يجري في أجواء طيبة تعكس الثقة التي يحظى بها المغرب، مبرزا أن هذه الأجواء مكنت من تحقيق تقدم في المشاورات بين الأطراف الليبية. وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء كذلك، التطرق إلى قمة المناخ التي سيستضيفها المغرب في السنة المقبلة، حيث هنأ بان كي مون المغرب على استضافته لمثل هذه الملتقيات، وعلى كونه من بين البلدان التي تكون دائما سباقة إلى تبني كل المبادرات التي من شأنها الحفاظ على البيئة. بحثت القمة العربية، التي شارك فيها ملوك ورؤساء وأمراء من 14 دولة عربية، بينما تمثل ست دول عربية أخرى برئيس حكومة أو رئيس برلمان أو وزير خارجية، أو ممثل شخصي، مجموعة من مشاريع القرارات تهم القضية الفلسطينية، والأوضاع في اليمن، والأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا ولبنان.