ذكر المصدر أن عناصر الأمن نظمت عملية تمشيط واسعة في محيط الاعتداء، إلا أن النتيجة كانت سلبية، نظرا لتواري المعتدين عن الأنظار، موضحا أن ثلاثة أشخاص اعترضوا سبيل الأستاذ لحظة توجهه إلى مقر العمل، إلا أن مقاومة الضحية كانت سببا في تعرضه لضربات بالسلاح الأبيض في مناطق مختلفة من جسده، فعمد المعتدون إلى الفرار، وحضرت سيارة إسعاف نقلته إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان، حيث خضع للفحوصات الطبية، في انتظار تحسن حالته والاستماع إليه حول ظروف الاعتداء. ورجح مصدر "المغربية" أن يكون الاعتداء بغرض السرقة، أو من أشخاص في تصفية حسابات لها علاقة بعمل الضحية أو بحياته الشخصية.