في حدود الساعة الثالثة بعد الظهرء، توفي شاب، إثر سقوطه من علو يناهز 40 مترا، من الطابق الثالث لمركز "مرحبا" التجاري، عند ملتقى شارعي محمد السادس والجيش الملكي، إذ هرعت السلطات الأمنية والمحلية إلى مسرح النازلة، وباشرت المعاينات والتحريات الميدانية، فيما أقلت سيارة نقل الأموات جثة الضحية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي. وحسب مصدر مطلع، فإن الهالك (26 سنة) كان يتابع دراساته العليا في السنة الثانية بكلية الهندسة، قبل أن ينقطع عنها بسبب اضطرابات نفسية، كانت وراء محاولته ذات مرة الانتحار. وكان والده شديد الحرص على سلامته، وقلق من إقدامه على تكرار محاولة وضع حد لحياته. وفتحت الضابطة القضائية بحثا في النازلة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، رغم أن المعطيات ترجح فرضية الانتحار. وبينما كانت السلطات الأمنية والمحلية تباشر الإجراءات بشأن بهذا الحادث، وقعت حادثة سير دموية، على بعد أقل من كيلومتر، بشارع بئر أنزران، على الطريق المؤدية جنوبا إلى مراكش، إذ صدمت شاحنة من الحجم الكبير تلميذا من مواليد سنة 2000، وأردته قتيلا. وأجرى المتدخلون الأمنيون، بحضور السلطة المحلية، المعاينات والتحريات الميدانية، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات. وعلى بعد أقل من 3 كلم من مسرح النازلة الثانية، عرف حي للازهرة، مساء اليوم ذاته (الثلاثاء)، حادثا كادت عواقبه تكون مأساوية، إثر سقوط شاب من سطح بمنزل أسرته بالطابق السفلي، فأصيب بجروح في وجهه، نقل إلى المستشفى، حيث خضع للإسعافات والعلاجات اللازمة. ويجهل ما إذا كان الحادث عرضيا، أو محاولة انتحار فاشلة.