بحلول هذه الذكرى السعيدة، يستحضر الشعب المغربي الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد المولودة الثانية لجلالة الملك بعد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. فبمجرد ما زف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ازدياد الأميرة الجليلة، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد سموها، كما توافدت جموع من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط، بغية التعبير عن فرحتهم الكبرى وتقديم التهاني لصاحب الجلالة بالمولودة السعيدة. ومازال المغاربة يتذكرون كيف تميز يوم 28 فبراير من سنة 2007، بتعدد أشكال الاحتفال بالحدث السعيد، حيث أبدع المواطنون في التعبير عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم، وبدأت جموع المواطنين تتقاطر على مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، التي فتحت فيها دفاتر ذهبية، لتمكين المواطنين من تسجيل تهانيهم لصاحب الجلالة والأسرة الملكية الشريفة، وللإعراب عن تمنياتهم بموفور الصحة والسعادة للأميرة الميمونة. هكذا، شهدت مختلف أنحاء المملكة احتفالات كبرى عكست أبلغ صور التعلق التاريخي الأصيل للشعب المغربي بأفراح الأسرة الملكية، وكذا مظاهر تجديد مشاعر التلاحم الوجداني القائم بين الملك وشعبه. كما نظمت، بهذه المناسبة، حفلات تسليم الهدايا التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أسر المواليد الجدد، الذين تزامن ميلادهم مع ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة. وبدورها، شاركت الجالية المغربية المقيمة بالخارج الأسرة الملكية فرحتها بميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، بتنظيمها للعديد من الحفلات احتفاء بهذا الحدث السعيد. وتجاوزت حدود الاحتفال بميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة المملكة لتبلغ دولا شقيقة وصديقة، حيث منحت بلدية شنقيط الموريتانية المولودة السعيدة صفة مواطنة شرفية، مساهمة من هذه المدينة العريقة وسكانها في مباركة حدث ميلاد سموها. كما شهدت سفارات وقنصليات المغرب بمختلف الدول توافد عدد كبير من الشخصيات من عوالم السياسة والفن والرياضة والإعلام والأعمال، وكذا أعضاء من الهيئات الدبلوماسية، الذين قدموا للتعبير عن تهانئهم لجلالة الملك بمناسبة ميلاد كريمته الجليلة. وعملا بالسنة الحميدة لأسلافه الميامين في مثل هذه المناسبة السعيدة، فقد أبى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلا أن تغمر الفرحة جميع فئات رعاياه الأوفياء، حيث أصدر جلالته أمره الملكي بالعفو المولوي على عدد من السجناء. وفي 7 مارس 2007، ترأس صاحب الجلالة برحاب القصر الملكي بالرباط حفل عقيقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، الذي توج اليوم السابع لازديادها. وفي 17 شتنبر 2011، ترأس جلالة الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، حيث زار جلالته بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول لصاحبة السمو الملكي ورفيقاتها في الفصل في حصتي اللغتين العربية والفرنسية. وفي 27 يونيو 2014، سلم صاحب الجلالة، خلال ترؤس جلالته لحفل نهاية السنة الدراسية 2013-2014 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، جائزتي الامتياز والتهاني الأولى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة. وأضحت ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة مناسبة تحتفل بها جميع مكونات الشعب المغربي وتعبر من خلالها عن مشاطرتها الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها، مجددة فيها آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومعبرة عن تجندها الدائم وراء جلالته من أجل عزة وسؤدد المملكة. ميلاد الأميرة للاخديجة أبهج القصر والشعب المغربي أبهج ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، يوم الأربعاء 10 صفر الخير 1428 ه، الموافق ل 28 فبراير2007، بالقصر الملكي بالرباط، القصر والشعب، وجرى الإعلان يومه عن ازدياد طفلة أنثى، وزنها4 كيلوغراماتو160 غراما، وطولها 49 سنتيمترا. وكانت ولادتها في أحسن الظروف، كما أعلن على أن المولودة الجديدة، صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ووالدتها، صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تتمتعان بصحة جيدة. وقع هذا الإعلان مجموعة من الأطباء، الذين أشرفوا على ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وهم البروفيسور عادل عبابو، والبروفيسور يونس الشجعي، والبروفيسور مجيد بنكيران، والبروفيسور كريستيان كيرن، والبروفيسور ديديه رامبو، والبروفيسور جان بيرنارد دوبويسون، والبروفيسور عبد العزيز الماعوني، والبروفيسور إدريس العلوي، والبروفيسور نعيمة المدور بوعزاوي. صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة في مناسبات اجتماعية ووطنية عبد الهادي مزراري ظهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، خلال السنة المنصرمة، في مناسبات اجتماعية ووطنية إلى جانب والدها جلالة الملك محمد السادس ووالدتها الأميرة للاسلمى. ففي 27 دجنبر 2014، ظهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة برفقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا سلمى، خلال حضور الأسرة الملكية الشريفة حفل شاي بدعوة من أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالديار التركية. وفي 13 نونبر 2014، ظهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة رفقة أفراد الأسرة الملكية، خلال مناسبة حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد من للا أم كلثوم، الحفل الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وحضره أفراد العائلة الملكية الشريفة برحاب القصر الملكي العامر بالرباط. وفي شتنبر 2014، أثناء افتتاح الموسم الدراسي، استأنفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة الدراسة بالمدرسة المولوية برفقة زميلاتها، إيذانا ببداية الموسم الدراسي لهذه السنة. وفي 28 يونيو 2014، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة في حفل اختتام الموسم الدراسي برسم سنة 2013 - 2014، وهو الحفل الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبات السمو الملكي الأميرات للاسلمى وللامريم وللاأسماء وللاحسناء والأمير مولاي إسماعيل، بالقصر الملكي في الرباط. وفي منتصف يونيو 2014، ظهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة إلى جانب أفراد الأسرة الملكية، خلال إعلان حفل خطوبة الأمير مولاي رشيد من الآنسة المصونة للا أم كلثوم، وهو الحفل الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس رفقة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات للاسلمى وللامريم وللاأسماء وللاحسناء.