يتعلق الأمر بصاحب البيت محمد إغودان، وقريبته رابحة الهكاوي، وابنها (11 عاما)، الذي كان يدرس بالمستوى الرابع ابتدائي، والذي أيقظته الأعيرة النارية قبل أن تصيبه. وكانت أم الطفل حلت ضيفة على أهلها من أجل التبضع بالسوق الأسبوعي يوم الاثنين، قبل أن تلقى حتفها على يد المجموعة المجهولة، فيما أصيبت زوجة القتيل بعيار ناري في يدها، بعدما تظاهرت بأنها ميتة حين حاول المهاجمون تفحص جسدها، في حين، نجا رضيع من المجزرة. وذكرت مصادر "المغربية" أن تراكم الثلوج بالمنطقة عجل باستعمال طائرة الهليكوبتر تابعة للدرك الملكي لنقل الزوجة المصابة إلى مدينة مراكش، خاصة أن إصابتها بليغة في اليد، فيما نقل القتلى الثلاثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال، لتشريح الجثث وتحديد ظروف وملابسات الوفاة. وقامت عناصر الدرك بمسح العينات والبصمات، من أجل التحري حول المتسببين في جرائم القتل. وأضافت مصادر من مكان الحادث أن مسيرة حاشدة لسكان تيزي نيسلي انطلقت إلى أمام القيادة، للاحتجاج بعد مقتل ثلاثة أشخاص بواسطة أعيرة نارية من بندقية صيد، سبقتها جرائم أخرى بكل من أزغار فراي، وتاغيا.