عبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة لسيريسينا بدوام الصحة والسعادة، وكامل التوفيق في مهامه السامية، وللشعب السريلانكي الصديق بتحقيق ما يصبو إليه من اطراد التقدم والازدهار. وأبرز جلالته علاقات الصداقة والتقدير المتبادل التي تجمع المملكة المغربية بالجمهورية الديمقراطية الاشتراكية لسيرلانكا، معربا عن مدى حرص جلالته على العمل سويا مع رئيس سريلانكا، من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين وتعزيزها، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، داخل مختلف الهيئات والمحافل الدولية، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.