أكد هلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أمس الخميس، أن المغرب "سينكب، خلال رئاسته للمجموعة، على العمل على تعزيز مصالح إفريقيا خلال مفاوضات مناقشة عمليات حفظ السلام ". وأضاف السفير أن المملكة "ستسهر أيضا على تعزيز الموقف الإفريقي خلال عملية التفاوض بشأن جدول أعمال التنمية بعد عام 2015." ومن المنتظر أن ينطلق هذا المسلسل، ذو "الأهمية القصوى" بالنسبة لإفريقيا، بالاجتماع المقرر من قبل رئيس الجمعية العامة بين 19 و21 يناير الجاري، حيث سيعمل المغرب على تنسيق الموقف الإفريقي للتحضير للقمة حول التغيرات المناخية المرتقبة بباريس نهاية سنة 2015. كما يتضمن جدول أعمال المجموعة الإفريقية مضوعين يكتسيان أولوية، ويتعلق الأمر بالتحضير الدقيق لمؤتمر الأممالمتحدة حول التمويل والتنمية، المقرر انعقاده بأديس أبابا في يوليوز المقبل، والتحضير للقمة الإنسانية العالمية التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة سنة 2016، والتي ستنظم 3 اجتماعات إقليمية تحضيرية على مستوى القارة الإفريقية خلال العام الجاري. وسيضطلع عمر هلال، الذي سيرأس المجموعة الإفريقية خلال هذه الفترة المتميزة ببرمجة لقاءات متعددة، بدور المتحدث باسم إفريقيا، عبر إلقائه الخطابات الإفريقية خلال اجتماعات الأممالمتحدة طيلة فترة رئاسته للمجموعة. تجدر الإشارة إلى أن عددا من الشخصيات أعربت عن رغبتها في لقاء المجموعة الإفريقية، حيث سيعمل عمر هلال على تقديمهم إلى المجموعة، من بينهم نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ليويلين لاندرز، الذي قدم إلى نيويورك من أجل حفل تسليم رئاسة مجموعة 77 والصين بين بلده وبوليفيا، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية لأوكرانيا سيريي كيسليسيا، ووزير الشؤون الخارجية الهولندي، بيرت كوندرز، الذي سيقدم للمجموعة ترشيح بلده لعضوية مجلس الأمن.