أوضح محمد بن بلة، رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة، في تصريح للصحافة اليوم الثلاثاء، خلال إعادة تمثيل الجريمة، أن أحد المواطنين (سائق سيارة أجرة) تقدم يوم السبت المنصرم للمصالح المختصة لإبلاغ أن أحد أصدقائه أبلغه هاتفيا أنه قام بتصفية جسدية للزوجين بمسكنهما. وأضاف أنه بناء على هذه المعطيات، انتقلت المصالح الأمنية إلى المسكن الذي يوجد بالقرب من المحل التجاري للقتيل، فوجدوه موصدا (مسرح الجريمة)، مشيرا إلى أنه وبعد عملية تمشيط واسعة النطاق بحثا عن المبلغ عنه، تم التعرف على هويته وهو من ذوي السوابق العدلية (السرقة والاتجار في المخدرات ...) وكذا على محل إقامته. وبعد حضور ابنة الضحيتين بالتبني والوقاية المدنية، تم اقتحام المنزل مسرح الجريمة، حيث عثر على جثثيين لمسنين "هامدتين ومخنوقتين" وآثار العنف بادية عليهما، وتم نقلهما إلى مستودع الأموات للتشريح الطبي. وتشبث المشتبه به، الذي كانت جروح حديثة بادية على وجهه وبأكثر من موضع في جسده، حسب نفس المصدر-، بإنكاره لجرمه، في الوهلة الأولى، ثم اعترف بعد ذلك بارتكابه هذا الجرم الشنيع وكشف عن أطوار الجريمة بكافة تفاصيلها وذلك بدافع السرقة. وأضاف أن الجاني، البالغ من العمر 35 سنة، أحيل اليوم على محكمة الاستئناف بتهم منها القتل العمد والسرقة.