كشفت "سيبيرميتريكس لاب" في آخر تقاريرها، نشرته على موقعها الخاص، ويهم مجال البحث العلمي وتتبع اشتغال المؤسسات الصحية على الصعيد الدولي، أن ترتيب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، على المستوى العربي، صُنف في المركز التاسع عشر وراء مستشفيات السعودية والإمارات العربية المتحدة. بالمقابل، أظهرت نتائج البحث تقدم المستشفى الجامعي على العديد من المستشفيات المغربية والمصرية والجزائرية. وأفاد بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا التصنيف يترجم انخراط إدارة المركز الاستشفائي وهيئته الطبية والمهنية في مجال تطوير الأبحاث الرئيسية والإكلينيكية، كما يبين طموح المؤسسة المعلن لتحويل هذا المركز البحثي إلى بنية للخبرة، موجهة للبحث في مجال السرطان، والبحث الوبائي، واقتصاد الصحة. وسيساهم هذا التصنيف، حسب البلاغ، في إغناء سجل إنجازات المركز، باعتباره مؤسسة صحية رائدة على المستويين الوطني والمغاربي. وتصدرت ثلاث مصحات أمريكية الترتيب العالمي للموقع الإلكتروني "ويبوميتريكس هوسبيتلز"، ويتعلق الأمر بمصحات "كليفلاند كلينيك كليفلاند أوهايو"، و"جونز هوبكينز ميديساين"، و"س ت جيد شيلدرنز روسورتش هوسبيتال". وتعد "سيبيرميتريكس لاب" مجموعة أبحاث تابعة للمجلس الوطني للأبحاث، وهو أكبر هيئة عمومية للبحث بإسبانيا، وأحد أفضل مراكز الأبحاث الرئيسية في أوروبا. يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس أبان عن كفاءة الأطر المشتغلة فيه، من خلال إجراء عمليات جراحية هي الأولى من نوعها، خاصة في مجال زرع الكلي، وترميم العظام، وجميع التخصصات، التي يتوفر عليها، بالإضافة إلى توفره على تجهيزات طبية عالمية ومتطورة جدا. ومنذ تدشينه من طرف جلالة الملك محمد السادس بداية يناير 2009، يعرف المستشفى توسعا في جميع التخصصات، خاصة بناء جناح لطب الأنكولوجيا والأشعة، ودار لاستقبال مرضى السرطان.