حسب مصدر من الجمارك، فإن عملية الإتلاف جرت، صباح أول أمس الخميس، تحت إشراف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش وممثلي المديرية الجهوية للجمارك، وهمت مختلف أنواع المخدرات، التي حجزتها مصالح الشرطة والدرك الملكي والجمارك خلال الثلاثة أشهر الماضية، من طرف جمارك مطار مراكش المنارة، أو عبر التراب الذي يدخل ضمن نفوذ المديرية الجهوية للجمارك. وتتوزع الكمية المتلفة بين ثلاثة أطنان ونصف الطن من مخدر الشيرا، وطن واحد و320 كيلوغراما من مخدر الكيف، إضافة إلى حوالي 276 كيلوغراما من التبغ (طابا)، و64 غراما من مخدر الكوكايين، وعشرات العلب من السجائر المهربة، قدرت بأزيد من 55 ألف سيجارة، فضلا عن كميات من مخدر "المعجون" و"المعسل" الخاص بالشيشة. وتدخل هذه العملية في إطار جهود الجمارك في مجال مكافحة المخدرات، بعد تفكيك العديد من الشبكات، التي كانت تنشط في ميدان بيع وترويج والاتجار الدولي في المخدرات. وشهدت مدينة مراكش، خلال أكتوبر الماضي، إتلاف أكبر كمية من المخدرات الصلبة الكوكايين، بلغت حوالي 226 كيلوغراما، سبق حجزها في شتنبر الماضي، إثر تفكيك شبكة دولية للمخدرات، بلغ عدد عناصرها 28 شخصا، أدينوا ابتدائيا في نونبر الماضي بعقوبات متفاوتة بلغت مجتمعة 234 سنة سجنا.